شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد حملة مكبرة لضبط ومراقبة الأسواق وضمان سلامة المنتجات بمدينة بورفؤاد.

يأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بشأن تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية والمخابز للتأكد من جودة السلع الغذائية المقدمة للمواطنين، حيث الدكتو إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، جهود إدارة التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع الإدارات المعنية بمجلس المدينة، لضبط الأسواق ومراقبة المخابز وضمان توافر السلع الأساسية بجودة وأسعار مناسبة ووصول الدعم لمستحقيه، والالتزام بالاشتراطات البيئية طبقًا لأحكام القانون.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد هادي والدكتورة آية ياسر مفتشي الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والمهندسة سارة السادات مدير إدارة المتابعة بمدينة بورفؤاد، و محمد سعيد مدير إدارة التموين والتجارة الداخلية بمدينة بورفؤاد، و ياسمين الطوخي رئيس الرقابة التموينية بإدارة التموين والتجارة الداخلية بمدينة بورفؤاد، والمهندسة أميمة محمد مديرة إدارة شئون البيئة بمدينة بورفؤاد، ومحمد المنصوري مسئول التفتيش بالمركز التكنولوجي لإصدار تراخيص المحال العامة بمدينة بورفؤاد.

وخلال الحملة التفتيشية المكبرة، تم ضبط كمية تقدر بـ 16 كجم من الزبدة الصفراء مجهولة المصدر داخل أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن الفيروز حيث كانت معروضة للبيع بدون أي بيانات خاصة بتاريخ الإنتاج أو الصلاحية أو بلد المنشأ في مخالفة صريحة للقرار الوزاري رقم 113 لسنة 1994 والقانون رقم 281 لسنة 1994 بشأن قمع الغش والتدليس، والقانون رقم 10 لسنة 1966 بشأن مراقبة الأغذية وتنظيم تداولها.

ووجه رئيس مدينة بورفؤاد الشكر لفرق العمل المشاركة في الحملة مؤكدًا على إستمرار وتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق، ومنافذ البيع، والمخابز ومحال الجزارة، والسلاسل التجارية، والهايبر ماركت، والمخابز السياحية والمطاعم الشعبية، للتأكد من صلاحية المنتجات الغذائية والإلتزام بالإشتراطات الصحية والبيئية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة تجاه أي مخالفات يتم رصدها.

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي على أهمية متابعة حركة المخزون السلعي خاصة الإستراتيجي منه وتوفير كافة السلع الأساسية بما في ذلك اللحوم والدواجن والخضروات بالمنافذ الثابتة والمتنقلة بأسعار مناسبة للمواطنين، بما يضمن استقرار الأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.