التقييمات الاسبوعية.. يتم تقييم التلاميذ في الصفين الأول والثاني الابتدائي وفق نظام جديد يعتمد على التقديرات الوصفية بدلًا من الدرجات التقليدية. يهدف هذا النظام إلى تشجيع التلاميذ على التعلم وتنمية مهاراتهم بدون ضغوط الامتحانات. وفيما يلي تفاصيل التقييم:

مجالات التقييمات الاسبوعية:

• اللغة العربية: يتم التركيز على الفهم والاستيعاب والقدرة على التواصل اللغوي.
• اللغة الإنجليزية (إن وجدت في المنهج): تقييم القدرة على الفهم والتحدث والاستماع.
• الرياضيات: يتم تقييم قدرة التلاميذ على استخدام المهارات الرياضية الأساسية.
• المهارات الحياتية والاجتماعية: يتم تقييم السلوكيات والتفاعل مع الآخرين.
• الأنشطة البدنية والفنية: تقييم المشاركة والابتكار في الأنشطة.

تقديرات التقييمات الاسبوعية:

• تعتمد عملية التقييم على نظام الألوان أو التقديرات الوصفية لتوضيح مستوى التلميذ:
  • ممتاز: مستوى عالٍ جدًا من الفهم والقدرة.
  • جيد جدًا: فهم وقدرة جيدة، وهناك تطور ملحوظ.
  • جيد: الفهم جيد، لكن يحتاج التلميذ لبعض الدعم.
  • مقبول: يحتاج التلميذ إلى المزيد من الدعم لتطوير قدراته.

عدم وجود امتحانات:

• لا توجد امتحانات نهائية أو اختبارات تقليدية في نهاية الفصل أو السنة الدراسية.
• يعتمد التقييم على الملاحظة المستمرة للأداء داخل الفصول من خلال الأنشطة اليومية والتفاعلات مع المعلمين.

دور المعلمين في التقييمات الاسبوعية:

• يقوم المعلمون بمتابعة تقدم التلاميذ وتقديم التغذية الراجعة بانتظام لأولياء الأمور.
• يتم التركيز على دعم التلاميذ الذين يحتاجون إلى تحسين في مجالات معينة.

تقرير الأداء حول التقييمات الاسبوعية:

• يحصل أولياء الأمور على تقارير أداء وصفية توضح مستوى تقدم أبنائهم في المهارات المختلفة.
• يشمل التقرير توصيات لتحسين الأداء إذا كان هناك حاجة لذلك.

هذا النظام مصمم لدعم التطوير الشامل للتلاميذ في مرحلة التعليم المبكرة، مما يعزز حبهم للتعلم ويقلل من الضغوط النفسية.

وفي نفس السياق، أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن التقييمات الاسبوعية بالنسبة لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي يعتمد على قياس الأداء الفردي والجماعي للتلاميذ من خلال مجموعة من المهام الفردية والجماعية، سواء كانت تحريرية أو شفوية أو مهارية، بشكل شهري. يتم احتساب متوسط درجات التلميذ عن كل فصل دراسي، ويكون التقييم الشهري من 100 درجة. تشمل المناهج المطبقة اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، مواد متعددة التخصصات، التربية الدينية، التربية البدنية والصحية، الرياضيات، وأنشطة التوكاتسو، بمجموع 15 فترة دراسية، وتستغرق كل فترة 100 دقيقة.

وأشارت وزارة التربية والتعليم  إلى أن المهام التحريرية تتوزع على النحو التالي: 20 درجة لكراسة الأداء الصفي التي يدون فيها التلميذ ما يمارسه يوميًا وتُقيَّم أسبوعيًا، و20 درجة للواجبات المنزلية التي تُقيَّم أيضًا أسبوعيًا، و20 درجة لـ التقييمات الاسبوعية المتمثل في أسئلة قصيرة. أما المهام الشفهية فتُقيم من خلال تفاعل التلميذ مع المعلم أثناء الحصة عبر الأسئلة والمناقشات، ويتم تسجيل ذلك في دفتر التحضير الخاص بالمعلم أسبوعيًا.

التقييمات الاسبوعية.. وأضافت وزارة التربية والتعليم أن المهام المهارية تتعلق بممارسة التلميذ للمهارات الحياتية المرتبطة بنواتج تعلم المادة بشكل أسبوعي، مثل استخدام البازل لتشكيل الأشكال الهندسية وتحديد الاتجاهات الجغرافية، بالإضافة إلى مهارات التواصل مع زملائه. كما يُخصص للحضور والمواظبة 5 درجات تُسجل بانتظام في دفتر السلوك.

التقييمات الاسبوعية.. وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المعلم مسؤول عن تسجيل درجات هذه المهام لكل تلميذ في سجل خاص، ويجب أن يتم توقيع موجه الصفوف الأولى ومدير المدرسة على السجل. وفي نهاية كل فصل دراسي، يتم تسليم ولي الأمر تقريرًا يعبر عن أداء التلميذ خلال تلك الفترة، وتُحتفظ نسخة من التقرير في ملف التلميذ. يُستخدم نظام الألوان في تقييم الأداء كالتالي: اللون الأزرق للتلاميذ الذين يفوقون التوقعات بنسبة 85%-100%، اللون الأخضر لمن يلبون التوقعات بنسبة 65%-85%، اللون الأصفر لمن يلبون التوقعات أحيانًا بنسبة 50%-65%، واللون الأحمر لمن يقل أداؤهم عن 50%.

التقييمات الاسبوعية.. وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه يجب على التلميذ حضور ما لا يقل عن 60% من الفترات الدراسية خلال الفصلين الدراسيين ليتمكن من اجتياز المهام المطلوبة. وفي حالة عدم تحقيق هذه النسبة، يُلزم التلميذ بخوض برنامج علاجي تعده المدرسة تحت إشراف توجيه الصفوف الأولى على مستوى الإدارة والمديرية التعليمية، ويجب إخطار ولي الأمر بنتائج البرنامج العلاجي ومدى نجاح التلميذ في اجتيازه.

التقييمات الاسبوعية.. كما يشارك معلمو المواد الأساسية في تدريس المناهج المقررة، ويتولى معلمو اللغة العربية والتربية الدينية تدريس منهج القيم واحترام الآخر. أما مادة تكنولوجيا المعلومات فيتم تدريسها بواسطة معلمي الحاسب الآلي أو التطوير التكنولوجي، فيما تُدرَّس مادة المهارات المهنية بواسطة معلمي المجالات والأنشطة.