بالبلدي: نور من آل البيت.. قصة السيدة فاطمة النبوية حفيدة الرسول - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net السيدة فاطمة النبوية، المعروفة بلقب "أم اليتامى والمساكين"، كانت من أشبه النساء بجدة والدتها، فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ونشأت في كنف والدها الإمام الحسين رضي الله عنه، الذي أحبها واعتز بشبهها بوالدته البتول. تم افتتاح مسجدها اليوم في منطقة الدرب الأحمر بعد إعادة تجديده وترميمه.

مولدها

وُلدت السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها في أوائل العقد الثالث من الهجرة، وكانت والدتها السيدة أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وشقيقها الأكبر هو الإمام علي زين العابدين، وأختها السيدة سكينة بنت الحسين رضي الله عنهم. ورثت عن بيت النبوة صفات نبيلة، مثل الكرم والسماحة والشجاعة، بالإضافة إلى العلم والفصاحة، كما تميزت بحسن الخلق.

كانت السيدة فاطمة النبوية تبرز في جمالها وكمالها، إذ كان والدها الإمام الحسين يعتز بشبهها بوالدته الزهراء. وعندما تزوجها ابن أخيه الحسن بن الحسن (الحسن المثني)، قال له: "قد اخترت لك ابنتي فاطمة، إذ هي أكثر شبها بأمي فاطمة الزهراء".

عرفت السيدة فاطمة بأنها "أم اليتامى" لأنها أسست أول مؤسسة خيرية اجتماعية في تاريخ الإسلام لرعاية أبناء ضحايا الحرب، وتوفيت عن عمر ناهز السبعين عامًا.

يقول الأثري عماد مهران: "بُني مسجد السيدة فاطمة النبوية على يد الأمير عبد الرحمن كتخدا خلال عهد علي بك الكبير، وكان في ذلك الوقت بمساحة 80 مترًا، يحتوي على ضريح تحت قبة مرتفعة ومقصورة من النحاس الأصفر".

تعرض المسجد لضرر كبير في عام 1992، وتمت إعادة تجديده وتوسيعه بدءًا من عام 1999 حتى افتتاحه في عام 2003، ليصبح مساحته 2200 متر.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق