نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام إسرائيلي: مفاوضات صفقة التبادل تتقدم بعيداً عن الأضواء وأمامنا أيام حاسمة - بلس 48, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 10:45 مساءً
أفادت (القناة 12) الإسرائيلية، مساء السبت، بأن مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس)، تتقدم بعيدًا عن الأضواء، مبينة أن "كل تفصيل ينشر قد يتسبب بضرر، ونحن أمام أيام حاسمة".
وقالت القناة: "من حيث الرغبة في إنجاح الصفقة، فإن مصادر مقربة من رئيس الوزراء نتنياهو تدعي أنه الأكثر إصرارًا على التوصل إلى اتفاق منذ الصفقة السابقة".
وأضافت: "بالنسبة لنتنياهو، فإن النصر المطلق بعدما تم حسم حماس في غزة هو إعادة الأسرى".
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يجتمع (كابينت) غدًا الأحد في الساعة 16:00، مضيفة أن "تكرار الاجتماعات في هذا الإطار قد يشير إلى ما يجري خلف الكواليس".
وأكدت القناة الإسرائيلية أن "المفاوضات تجري تحت تعتيم شديد، انطلاقًا من الفهم بأن أي تسريب قد يضر بالمحادثات"، لافتة إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بغضون شهر.
ورغم "التفاؤل الحذر" التي تروج له واشنطن وإسرائيل، ذكرت القناة أنه "لا تزال هناك عقبات تعترض المفاوضات"، وقالت إن "الخلاف الأساسي هو حول عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة، حيث تصر إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر ممكن.
وذكرت أن الملف الآخر الذي يعتبر "شائكا" في المفاوضات يتمثل في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الحدودي بين غزة ومصر، حيث تفيد تقارير بأن إسرائيل قد وافقت على انسحاب مؤقت منه، غير أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون التعليق على هذه التقارير.
كما تبرز خلافات حول طبيعة الصفقة نفسها، حيث تنقسم الآراء بين إتمام صفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، وبين صفقة جزئية تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار. وذكر التقرير أنه "حتى الآن، لم يتم التوصل إلى إجماع داخل إسرائيل بشأن هذه القضية".
بدورها، قالت (قناة كان)، إنه: عند الحديث عن مفاوضات الأسرى، يعود ممثلو فريق التفاوض الإسرائيلي وكذلك المسؤولون في الدول الوسيطة إلى نفس الجملة المشتركة بينهم: "نحن أقرب ما نكون إلى الصفقة، لكننا لم نصل بعد"، وبالفعل، بالنظر إلى الوضع، هناك رغبة للتوصل إلى اتفاق.
وأشارت إلى أن قطر ومصر تمارسان ضغطًا مزدوجًا على حركة (حماس) للقبول بمقترح صفقة التبادل.
فيما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أن مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلير، يزور إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وتقديرات بأن يجري مشاورات حول صفقة تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، كشف مصدران فلسطيني ومصري مطّلعان لصحيفة (الشرق الأوسط) عن الثغرات العالقة المتبقية بشأن إنجاز مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وقال المصدران، السبت، إن "الثغرات المتبقية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الأحياء، والانسحابات الإسرائيلية المحتملة من أجزاء من قطاع غزة، بالإضافة إلى إدارة وتسليح معبر رفح".
وأضاف المصدران أن "الأطراف المعنية تتوقع أن يتم إبرام الصفقة بنهاية الشهر الحالي كحد أقصى".
وأكدا أن "الخط العام للاتفاق تم بلورته بالفعل، وأن مصر بذلت جهودًا غير عادية في بلورة الأفكار وإبعاد الهواجس بين الأطراف، مما يساهم في التوصل إلى اتفاق قريب".
ويأتي ذلك في وقت قال فيه، جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي إن"هناك تقدم بشأن التوصل لصفقة بشأن الأسرى في غزة ونحن قريبون من تحقيق ذلك".
وأضاف سوليفان أنه "موجود في المنطقة حاليًا للتأكد من التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار والتوصل لصفقة تبادل أسرى".
0 تعليق