دار الإفتاء: اصطحاب القرآن بالموسيقى حرام شرعاً - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة

تداولت خلال السنوات الأخيرة بعض مقاطع الفيديو، ومضمونها هو قراءة القرآن المصاحب للموسيقى، أو بها شئ من المؤثرات الصوتية، ولا نعرف حكم هذا الفعل، فكثرت التساؤلات حول هذا، حيث تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال عبر موقعها الرسمي ومفاده: ما حكم الشرع في القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى الروك آند رول، البوب، الفانك، التكنو؟ وذلك بدعوى جذب الأجيال الجديدة المنغمسة في حب هذا اللون من الموسيقى لسماع القرآن، وتحسين قدرة الشباب على تذكر آيات القرآن الكريم، وتحفيز مشاعر الخشوع والروحانية، والتنويع في أساليب التلاوة. أفيدونا أفادكم الله.

 دار الإفتاء: اصطحاب القرآن بالموسيقى حرام شرعاً
 

وأكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي ‘ن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى، أو الاستماع إليها، أو الترويج لها، أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.


وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي تواتر فقهاء الإسلام عبر القرون على الإنكار الشديد على هذا الصنيع الذي يخلط فيه قراءة القرآن بالآلات الموسيقية؛ لكون ذلك مشعِرًا بالاستخفاف بالقرآن العظيم الذي هو أرفع من أن تشتمل القراءة على شيء من الإيقاعات أو الآلات.
 

%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_1728_094918.jpg
 دار الإفتاء: اصطحاب القرآن بالموسيقى حرام شرعاً


القرآن الكريم هدايةٌ ونورٌ ورحمةٌ للناس

 

 ونوهت الدار على أهمية القرآن الكريم، حيث أنزل الله تعالى القرآن الكريم هدايةً ونورًا ورحمة للناس؛ مضيفةً: لينالوا به أكمل السعادات في الأولى والآخرة، وأمرهم بتدبر آياته، والانتفاع بها، وإقامة حدودها، وأراد لهم أن يكون حظهم منها شغاف القلوب، لا مقارع الأسماع.

وقد أنزله الله تعالى معجزًا في أوجه مختلفة من الإعجاز: في نظمه وكتابته، ومن أبرز أوجه إعجازه اللفظية: إعجاز جرسه و"موسيقاه"، وكل هذا مقرون به، نُقِل إلينا جيلًا بعد جيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق