الضاوي يهدي أول فوز لجريندو مع النادي المكناسي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة

فاز النادي المكناسي لكرة القدم على ضيفه اتحاد طنجة، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، بالملعب الشرفي بمكناس، لحساب منافسات الدورة 14 من البطولة الاحترافية.

وأحرز هدف فريق العاصمة الإسماعيلية أسامة الضاوي (د 80).

وقد مكن هذا الفوز النادي المكناسي، في أول مباراة له تحت قيادة مدربه الجديد عبد اللطيف جريندو، من الارتقاء إلى المركز الـ 9 برصيد 17 نقطة، رفقة الرجاء الرياضي وحسنية أكادير، بينما يحتل اتحاد طنجة المركز الـ 12 برصيد 15 نقطة.


افتتحت، اليوم السبت، بفضاء "أنفا بارك" بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، المنظمة إلى غاية 22 دجنبر الجاري.

ويشكل المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الدار البيضاء - سطات، والمجلس الجماعي للدار البيضاء، مناسبة لتقريب الكتاب من الأجيال الصاعدة وتشجيعها على القراءة.

وتروم هذه التظاهرة، التي تستضيف والوني بروكسل (بلجيكا) كضيف خاص، تعزيز العرض الثقافي للدار البيضاء كقطب اقتصادي ووجهة ثقافية دولية، وكذا ترسيخ تقليد سنوي تصبح معه العاصمة الاقتصادية ضمن قائمة المدن المعدودة في العالم التي تحتضن معرضا دوليا خاصا بكتاب الطفل والشباب.

كما يهدف المعرض إلى دعم صناعة الكتاب، لاسيما كتاب الطفل والشباب، وإتاحة رصيد وثائقي مغربي ودولي للقراء الصغار والشباب، وتقديم عرض ثقافي يجمع بين التحسيس والتثقيف والترفيه من خلال تقديم برنامج ثقافي غني ومتنوع يشمل ورشات وندوات وعروض.

وتعرف دورة هذه السنة مشاركة 340 دار نشر من 29 بلدا، منها 85 دار نشر بطريقة مباشرة، بهدف تقديم عرض متنوع من الكتب والإصدارات الجديدة التي تغطي مجالات معرفية وتربوية مختلفة خاصة بالأطفال والشباب.

وتميز الافتتاح بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وعامل عمالة مقاطعة الحي الحسني خديجة بن الشويخ، ونائب رئيسة جماعة الدار البيضاء المفوض في قطاعي الثقافة والرياضة عبد اللطيف الناصري، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالمغرب، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وتربوية.

وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد السيد بنسعيد أن هذا المعرض الدولي، الذي يشهد إقبالا من طرف ساكنة الدار البيضاء، يضطلع بدور مهم في دعم ومواكبة الاهتمام المتزايد لفئتي الأطفال والشباب بمجال القراءة. وأوضح الوزير أنه، "في إطار التحديات التي يعرفها العالم اليوم، لاسيما الاهتمام الذي يبديه الأطفال والشباب للتكنولوجيا الجديدة، فقد بادرت الوزارة إلى تعزيز مجال القراءة ودعم الكتاب بالنظر إلى الدور المهم للقراءة في تطور المجتمع والارتقاء به". وأضاف أن الوزارة تنظر في كيفية دعم الناشرين لإصدار كتب وقصص مغربية بأبطال مغاربة، تتحدث عن تاريخ المملكة وتراثها المادي واللامادي، وتكون في متناول الأسر، بهدف ربط علاقة جديدة مع القراءة والكتاب.

من جانبها، قالت المندوبة العامة لوالوني بروكسل، شيراز الفاسي، في تصريح للصحافة، "إن حضور والوني بروكسل كضيف شرف خلال فعاليات هذا المعرض يشكل مناسبة لنا من أجل الاحتفاء بالعلاقات التاريخية والتعاون الثقافي الذي يجمعنا بالمغرب".

وأبرزت أن "مشاركتنا في هذه التظاهرة تشمل إطلاع زوار المعرض على الموروث الثقافي الكلاسيكي المخصص للأطفال، مثل +تان تان+ و+السنافر+، بالإضافة إلى تقديم المؤلفات والمؤلفين القادمين من والوني بروكسل للتعريف بإصداراتهم وأعمالهم الثقافية، من أجل المساهمة في تحفيز الأطفال على القراءة". وتتميز الدورة ببرنامج ثقافي مكثف ومتنوع، حيث ستشهد 7 فضاءات للتنشيط داخل صالات العرض تنظيم ما مجموعه 405 ورشة بمعدل 45 ورشة في اليوم، فيما تحتضن أربع فضاءات أخرى للفعاليات تنظيم 66 نشاطا ثقافيا يستفيد منه المؤلفون والرسامون الشباب المقبلون على الاندماج في صناعة كتاب الطفل والشباب، في أفق إعداد جيل من المبدعين المغاربة القادرين على خلق منصة مغربية لصناعة كتاب الطفل، تأليفا ورسما وإخراجا فنيا.

كما يتضمن برنامج الدورة حصصا في شكل ندوات وورشات ولقاءات تكوينية، إلى جانب برنامج خاص يستفيد منه أطر وزارة التربية الوطنية في مجال تدبير المكتبات المدرسية، فضلا عن جملة من البرامج التحسيسية التي تنظمها المؤسسات المشاركة داخل أجنحتها.


أكد رئيس فدرالية الصناعات الخشبية وفنون التصميم والتغليف التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، منير الباري، يوم الخميس الماضي بالدار البيضاء، أن صناعة التغليف تضطلع بدور محوري في تعزيز السيادة الصناعية بالمغرب.

الباري الذي كان يتحدث ،خلال لقاء نظم تحت شعار الشراكات الاستراتيجية والسيادة الصناعية: دور التغليف في تطوير الاقتصاد الوطني، أهمية هذا القطاع في دعم الصناعات الأساسية على غرار الصناعات الغذائية، والصيد البحري، والسيارات، والإلكترونيات وغيرها.

كما أبرز المتحدث ذاته أن التغليف ليس مجرد عملية لتعبئة المنتجات، بل هو رافعة مهمة لتصدير المنتجات المغربية، مشددا على أن هذا القطاع أصبح فاعلا أساسيا في الاقتصاد الوطني.

وبخصوص الفرص التي ينبغي على قطاع التغليف اغتنامها، أكد الباري على ضرورة التركيز على التكامل المحلي، وتعزيز إعادة التدوير، والاقتصاد الدائري باعتبارها أولويات لتعزيز تنافسية القطاع، لافتا من جهة أخرى على أن الذكاء الجماعي في بلورة الحلول الملائمة للمنتجات المحلية، لاسيما في القطاع الطبي، داعيا إلى التعاون بين مختلف الفدراليات والفاعلين الصناعيين لتطوير حلول تغليف مستدامة ومبتكرة.

كما أن التغليف والتصميم، يلعب دورا حيويا كذلك فيما يخص تعزيز قيمة علامة "صنع في المغرب"، تشير من جهتها المدير العامة المنتدبة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، علما بأن هذا القطاع بالمغرب بات يشهد نموا سريعا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ رقم معاملاته حوالي 7 مليار درهم، في حين تضاعفت إنتاجيته السنوية بين سنتي 2008 و2023.

لكن مقابل ذلك، اعتبرت المتحدثة، أن ارتفاع تكاليف الطاقة والمتطلبات البيئية، تمثل عقبات حقيقية، كما تلقى بأعباء إضافية على الفاعلين في القطاع.


أنهى المكتب الوطني للسكك الحديدية فصول اختيار الشركات التي ستتكلف بإنجاز الخط فائق السرعة بين مدينة القنيطرة ومدينة مراكش.

وقال المكتب إنه اختار عن اختيار الشركات التي ستتولى تنفيذ مجموعة واسعة من الأعمال الهندسية ضمن مشروع الخط الفائق السرعة "LGV" الذي سيربط بين المدينتين، وهو ما يعني، ضمنيا، انتهاء جميع طلبات العروض المطروحة لإنجاز هذا المشروع العملاق

الصفقات التي عقدها المكتب مع هذه الشركات، تشمل أشغال إنجاز البنية الفوقية، وتركيب السكة الحديدية والأسلاك الكهربائية بالإضافة إلى أعمال الهندسة المدنية.

وتقدر الكلفة المالية الإجمالية لهذا المشروع، حسب المكتب الوطني للسكك الحديدية بأزيد من 338 مليار سنتيم، علما بأن هذا المشروع تم تقسيمه إلى 12 شطرا.

يأتي ذلك في الوقت الذي وقف المصدر ذاته على تفوق الشركات المغربية على نظيراتها الأجنبية في إنجاز أشطر مشروع القطار، فإئق السرعة بين القنيطرة و مراكش، بعدما نالت 6 أشطر بقيمة إجمالية تبلغ 13.5 مليار درهم.

للإشارة، فإن هذا القطار، سيقلص بعد إنجاز الخط السككي بين القنيطرة ومراكش المرتقب في 2029، مدة الرحلة بين طنجة والمدينة الحمراء من أكثر من سبع ساعات إلى ثلاث ساعات فقط، على مسافة تمتد لنحو 400 كيلومتر.


فازت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بالجائزة الدولية المرموقة للابتكار الألماني- الإفريقي.

وذكر بلاغ للجامعة أن مشروع الألواح الكهروضوئية المركزة الذي يقوده مدير المدرسة العليا للأساتذة، علي احيتوف، قد تمت مكافئته لمساهمته المهمة في التنمية بالمغرب، لا سيما بفضل الفرص التي يوفرها في مجال التصنيع.

المشروع يركز على البحث في مجال الطاقة الكهروضوئية المركزة، وهو مجال تميز فيه فريق الجامعة من خلال خبرته الطويلة في هذا المجال، ويعززه حصوله على تمويل من مؤسسة معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة لأحد مشاريعه البحثية في هذا المجال الاستراتيجي.

أوضح احيتوف أن هذه التقنية ستمكن من إنتاج كثافات عالية من الطاقة الكهربائية بخلايا شمسية صغيرة متعددة الوصلات، وبالتالي استخدام مواد أقل.وتابع أن الكلفة المضادة تتمثل في استخدام عناصر بصرية قادرة على تركيز الشمس على سطح صغير، وبالتالي زيادة كثافة الطاقة.

ووفقا للمصدر ذاته، حصل مشروع الفريق المغربي على الحد الأقصى للتمويل المتاح لمشروع واحد، وهو 150 ألف يورو.وذكر البلاغ بأن هذه الجائزة هي واحدة من ست جوائز تم منحها على مستوى القارة الإفريقية، من بين 60 مشروعا متنافسا، مؤكدا أن الفضل في هذا النجاح يعزى "للقيمة المضافة العالية للمشروع بالنسبة للمغرب وإمكانياته الحقيقية للتصنيع".

ومثلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المغرب خلال جائزة الابتكار الألماني-الإفريقي إلى جانب 5 بلدان هي إيثيوبيا، وغانا، وناميبيا، ونيجيريا، وأوغندا.


أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن هبات رياح محليا قوية (70 - 85 كلم في الساعة) مرتقبة بعد غد الاثنين بعدد من الأقاليم شمال المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الهبات القوية ست سجل بكل من طنجة- أصيلة والفحص- أنجرة وتطوان، والمضيق-الفنيدق، وذلك ابتداء من منتصف ليلة الاثنين إلى غاية العاشرة ليلا .


كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط وتنفي علاقتها بالعطب التقني.

وذكر بلاغ للوزارة، أنه على إثر خبر وفاة أربعة (4) أشخاص بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، تزامنا مع العطب التقني الذي أصاب قنوات الإمداد بالأوكسجين، أوفدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي لجنة من المفتشية العامة للوزارة قصد التحقيق في ظروف وملابسات هذه الوفيات.

وكشف تقرير اللجنة، التي ضمت مسؤولين بالإدارة المركزية وأطباء متخصصين في الإنعاش والتخدير‎ ‎وتقنيين ‏متخصصين في صيانة التجهيزات والمعدات، أن أسباب الوفيات لا صلة لها بالعطب التقني الذي أصاب قنوات الإمداد بالأوكسجين، بل بسبب مضاعفات مرضهم. حيث خلص التقرير إلى ما يلي :

- قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، شهد وقوع عطب تقني مفاجئ مرتبط بقنوات الإمداد بالأوكسجين وقع على الساعة العاشرة وأربعين دقيقة (11p5min) من يوم الثلاثاء 10 دجنبر2024، وليس بعدم توفر الأكسجين أو بحدوث انقطاع في التيار الكهربائي بالمركز الاستشفائي، كما تم الترويج له. وبعد مرور حوالي40 دقيقة عادت قنوات الإمداد بالأوكسجين للاشتغال بشكل عادي.

- على الرغم من العطب المفاجئ، تواصل إمداد كافة المرضى المتواجدين بالقسم المعني بالأوكسجين عبر الاستعانة بالقارورات المتنقلة للأوكسجين، مما ضمن استمرارية العلاج لكافة المرضى.

- خلافا لما تم تداوله، سُجِّلَت حالتي وفاة (2 ) يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، الأولى بعد مرور ساعتين و نصف بعد حدوث العطب، أما حالة الوفاة الثانية فقد وقعت بعد مرور أزيد من أربع ساعات، حيث أكد التقرير أنه لا صلة لوفاتهم بالعطب التقني المذكور، وأن الوفاة ترجع إلى مضاعفات مرضهم التي كانت سببا في استقبالهم بقسم الإنعاش لما يزيد عن 14 و 4 يوما.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق