كيم جونج أون يدق طبول الحرب: كوريا الشمالية تستعد لـ"صراع حقيقي" وتدعم روسيا بالسلاح والجنود - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيم جونج أون يدق طبول الحرب: كوريا الشمالية تستعد لـ"صراع حقيقي" وتدعم روسيا بالسلاح والجنود - بلس 48, اليوم الخميس 24 يوليو 2025 03:12 مساءً

في تحذير جديد يرفع من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أطلق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، تصريحات نارية خلال إشرافه على مناورات عسكرية، داعياً قواته للاستعداد لـ"حرب حقيقية" والجاهزية التامة لـ"تدمير العدو في كل معركة". 
هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد الدعم العسكري الذي تقدمه بيونج يانج لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، ما يثير مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي.

كيم جونج أون يشرف على تدريبات عسكرية ويحذر من مواجهة محتملة

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الخميس، أن كيم جونج أون حضر مناورات عسكرية كبرى أجريت الأربعاء في موقع غير معلن، حيث شوهد مرتدياً بدلة سوداء وهو يخاطب جنوداً يرتدون الزي العسكري. 
كما نشرت الوكالة صوراً تظهر الزعيم الكوري الشمالي وهو يراقب عن كثب تدريبات على إطلاق المدفعية، إلى جانب عدد من كبار قادة الجيش.

وقال كيم في خطابه للجنود: "يجب أن نكون على أتم الاستعداد لخوض حرب حقيقية. على قواتنا أن تمتلك القدرة الكاملة على تدمير العدو في كل معركة محتملة".

إطلاق قذائف باتجاه البحر ورسائل موجهة للخصوم

خلال المناورة، أُطلقت قذائف مدفعية باتجاه البحر في عرض واضح للقوة، وصفه مراقبون بأنه رسالة تحذيرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اللتين كثفتا مؤخراً مناوراتهما العسكرية المشتركة في المنطقة. 
هذه الاستعراضات العسكرية الكورية الشمالية تتكرر بوتيرة متزايدة في ظل توترات متصاعدة مع الغرب.

دعم عسكري مباشر لروسيا في أوكرانيا

التصعيد الكوري الشمالي لا يقتصر على التصريحات أو التدريبات فحسب، بل يمتد إلى دعم عملي لروسيا في حربها المستمرة ضد أوكرانيا. 
حيث أكدت تقارير أن جنوداً كوريين شماليين شاركوا في القتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك، التي استعادت موسكو السيطرة الكاملة عليها في أبريل 2025، بعد أن كانت قوات كييف قد سيطرت عليها جزئياً منذ صيف العام الماضي.

كما أفادت مصادر غربية بأن بيونج يانج تواصل تزويد روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ، في خرق واضح للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مما يثير القلق من انخراط كوريا الشمالية المتزايد في الصراع العالمي الدائر شرق أوروبا.

تداعيات إقليمية ودولية محتملة

يحذر مراقبون من أن تصريحات كيم وتكثيف التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الأمنية في شرق آسيا، ويدفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة. 
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تزايد المخاوف من اندلاع صدام مباشر في حال استمرار الاستفزازات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق