منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تدشن أكبر مركز لوجستي متكامل بمدينة سفاجا.
كشف التقرير، أن مصر بتفتح صفحة جديدة في مجال التنمية والتصنيع بعد توقيع عقد إنشاء أكبر مركز لوجيستي متكامل في سفاجا باستثمارات بتتجاوز نص مليار جنيه، بين الهيئة الاقتصادية للمثلث الذهبي وشركة بيت اللوجيستيات.. المشروع هيتبني على مساحة 15 فدان "حوالي 65 ألف متر" وهيشكل المرحلة الأولى من خطة لتحويل سفاجا لمركز إقليمي لتجارة الصادرات والواردات وخدمة مناطق الإنتاج في الصعيد.
وأضاف التقرير، أن المركز مش مجرد مخزن، لكنه نقطة انطلاق جديدة في البنية التحتية اللوجستية، وهيضم مخازن ضخمة بمساحة 16 ألف متر بطاقة تشغيلية لمليون طن سنويًا، وساحة تداول حاويات 50 ألف متر تستوعب 100 ألف حاوية، بالإضافة لمبنى إداري ومركز تحكم إلكتروني حديث.
وأشار التقرير إلى أن المشروع كمان هيضم محطة صيانة للحاويات، ونظام إلكتروني متكامل لإدارة المخزون، مع أسطول نقل يعمل بالطاقة النظيفة لدعم التحول الأخضر. وهيوفر حوالي 350 فرصة عمل لأبناء البحر الأحمر، بجانب قاعة تدريب لتأهيل الشباب في مجالات النقل واللوجستيات.. الإنجاز ده مش بس خطوة استثمارية، لكنه بداية لتنمية منطقة المثلث الذهبي وتحويلها لمنطقة اقتصادية تجمع بين التعدين والطاقة والخدمات اللوجستية، ورسالة إن مصر ماشية بخطى ثابتة نحو تنمية مستدامة وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن خطة الحكومة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
كشف التقرير، أن الدكتور مصطفى مدبولي أعلن إن الحكومة بتشتغل حاليًا على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية علشان تضم عدد أكبر من الأسر المحتاجة، وتطوير برامج زي تكافل وكرامة بهدف تخفيف آثار أي زيادات في أسعار البنزين أو السولار على المواطن البسيط.
وأكد التقرير، أن مدبولي أوضح إن الدولة خصصت 75 مليار جنيه في موازنة السنة دي للدعم، ضمن خطة لتقليل عجز الموازنة من غير ما تتأثر الخدمات الأساسية زي التعليم والصحة.
الفكرة إن الحكومة بتحوّل الدعم من دعم للسلعة نفسها إلى دعم مباشر للمواطن، علشان يوصل لمستحقيه الحقيقيين ويكون النظام أكثر عدل وفعالية، كمان بيتم تحديث قواعد بيانات المستفيدين عشان يتأكدوا إن الدعم بيروح للناس اللي تستحق فقط..
التحركات دي بتوضح إن الدولة مدركة إن أول المتأثرين بأي زيادة في أسعار المحروقات هو المواطن محدود الدخل، ومش هتسيبه يتحمل العبء لوحده.
وأشار التقرير إلى أن فيه توقعات بإعلان خطوات جديدة قريب في برامج الحماية الاجتماعية، سواء بزيادة الدعم النقدي أو فتح باب التسجيل لأسر جديدة، وده كله بيتحسب بعناية علشان ميتسببش في ضغط اقتصادي إضافي، يعني في الآخر الحكومة بتبعث رسالة واضحة، وهي أن الإصلاح الاقتصادي ما يمنعش دعم الناس الغلابة، والدولة ملتزمة تحافظ على استقرارهم وتخفف عنهم الأعباء.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 300 ألف طن ألومنيوم مصري بيغزو العالم.
كشف التقرير، أن القصة بدأت في آخر الستينات لما الدولة قررت إن التنمية لازم توصل لكل حتة في مصر، والصعيد لازم ياخد نصيبه من الصناعة ومن هنا بدأت فكرة مجمع الألومنيوم بنجع حمادي سنة 1969، اللي بقى بعد كده واحد من أهم رموز الصناعة التقيلة في مصر.
وأكد التقرير، أن اختيار نجع حمادي ماكانش صدفة، المكان قريب من النيل وخزان قناطر نجع حمادي، فبقى سهل توصيل الكهرباء من السد العالي لتشغيل خطوط الإنتاج العملاقة، ففي الأول كانت الأرض فاضية، لكن بسرعة اتحولت لمدينة صناعية كاملة بيشتغل فيها آلاف العمال والمهندسين بحماس وإصرار.
المجمع بيضم أكتر من 550 خلية إنتاجية شغالة 24 ساعة، وبينتج حوالي 300 ألف طن ألومنيوم في السنة، والطموح يوصل لـ600 ألف طن قريب، والمنتجات اللي بتطلع من المجمع بتدخل في صناعات كتير جدًا زي الكهرباء والبناء والسيارات والطيران، يعني ممكن أي قطعة ألومنيوم في بيتك تكون طالعة من هناك.
المجمع ماكانش بس مصنع، ده وفر آلاف الوظايف لأهالي الصعيد، وبقى مصدر مهم للعملة الصعبة، وخلق حياة كاملة حوالينه، ورغم كل التحديات زي ارتفاع أسعار الطاقة وتقلب السوق العالمي، فضل صامد بدعم الدولة..وفي السنين الأخيرة بدأت خطة تطوير كبيرة لتحديث خطوط الإنتاج وتوفير الطاقة وتحسين الجودة، علشان الألومنيوم المصري يفضل محافظ على مكانته العالمية، والنهاردة مجمع نجع حمادي مش مجرد مصنع، ده رمز لقوة الصناعة المصرية، ودليل أن التنمية ممكن تبدأ من الصعيد وتوصل للعالم كله.


















0 تعليق