تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي شاركت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية في "ملتقى جرين كونكت" والذي يهدف الى النهوض بالاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع جهات وشركاء دوليين من خلال تبادل الخبرات وورش العمل .
وقالت "عاصم" ان الملتقى ناقش التحديات والحلول في مجال الاقتصاد الأخضر في خمسة قطاعات رئيسية: الطاقة، الزراعة والغذاء، إدارة المخلفات، التمويل المستدام، والأعمال المستدامة، لرسم خريطة خدمات أصحاب المصلحة ووضع خارطة طريق استراتيجية للتحول الأخضر في مصر تتوائم مع الأبعاد الثلاثة لرؤية مصر 2030 تشمل البعد البيئي والإقتصادي والإجتماعي من أجل تنمية مستدامة.
وقدمت الدكتورة شيرين استراتيجية التنمية الزرعية المستدامة والخطط والبرامج التنفيذية لوزارة الزراعة وجهود مركز البحوث الزراعية لدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار الزراعي ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية وتوفير فرص عمل من أجل قطاع زراعي أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، مع الالتزام بدعم وتمكين صغار المزارعين والمرأة الريفية والشباب، والتعاون مع الجهات والمنظمات المحلية والدولية ودعم شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الزراعة مع توفير السياسات التمكينية التي تساهم في تيسير إجراءات التحول الأخضر. كما اكدت على مساهمة مركز البحوث الزراعية في بناء القدرات والتدريب في مجال الزراعة الخضراء والمستدامة.
كما استعرض دكتور فضل هاشم المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ عدد من الابتكارات في مجال رصد وإدارة المخلفات الزراعية واستخدام الذكاء الإصطناعي لرسم خريطة المحاصيل الزراعية، ونماذج الإنذار المبكروالتكنولوجيا الرقمية للإرشاد الزراعي، كما قام بعرض خطة وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين على مجابهة الظروف الناجمة عن مخاطر التغيرات المناخية من خلال الاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة.
عرضت بعض الشركات الناشئة الابتكار في مجال الاستدامة التي تساهم على المحافظة على البيئة من خلال التدوير الامن للمخلفات الزراعية والاستفادة منها في انتاج منتجات صديقة للبيئة وأيضا انتاج المنتجات العضوية والحيوية التي تستخدم في مزارع الإنتاج العضوية. وأبدت المنظمات المشاركة فى الملتقى استعدادها للمشاركة في بناء القدرات وحشد الموارد والتمويلات. كما قامت الوزارات والجهات الحكومية المشاركة بتقديم الآليات المتاحة والسياسات التمكينية للعمل في مجالات إدارة المخلفات ودعم مفهوم الإستدامة والزراعة المرنة مناخياً والتحول الأخضر.
وناقشت المؤسسات المالية المشاركة خلال فعاليات الملتقى، آليات التمويل الأخضر ودمج الاستدامة في الأنظمة المالية، كما أكدت منظمات المجتمع المدني على أهمية المبادرات المجتمعية في تحقيق الاستدامة.