توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح اليوم السبت، إلى المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن لبحث تطورات الأوضاع في سوريا
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها:" توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلي الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا ولبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وسبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية تلبي طموحات الشعب السوري، وتحفظ استقرار سوريا وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها".
مصر تدعو إلى تبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إملاءات أو تدخلات خارجية
وسبق وأكدت مصر على موقفها الثابت بشأن ضرورة التوصل إلى عملية سياسية شاملة في سوريا تنهي النزعة الطائفية التي تشهدها البلاد وتوقف نزيف الدم والانقسامات التي استمرت لسنوات، مشددة على ضرورة تحقيق ذلك دون أن يكون هناك إملاءات أو تدخلات خارجية.
والأسبوع الماضي، أكدت مصر في بيان صادرعن وزارة الخارجية إلى أن القيادة المصرية ستبذل كل الجهود من أجل إنجاح العملية السياسية في سوريا بما يلبي طموحات شعبها من أجل بدء مرحلة جديدة لإعادة إعمارها وإعادة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن:" جمهورية مصر العربية تواصل متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وتؤكد على أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي".
وأكد البيان آنذاك أن:" مصر تشدد حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم".
