وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن التدريبات تُجرى بإشراف القائد الأعلى للقوات البحرية الروسية، الأدميرال ألكسندر مويسيف، بمشاركة وحدات وقطع بحرية تابعة لأساطيل الشمال، والبلطيق، والمحيط الهادئ، وقزوين.

اختبار للجاهزية والأسلحة الدقيقة

وتهدف هذه المناورات إلى تقييم الجاهزية القتالية للقوات البحرية في تنفيذ مهام غير تقليدية، واختبار كفاءة الأسلحة الدقيقة والبعيدة المدى، والأنظمة غير المأهولة، والتقنيات العسكرية الحديثة، بحسب البيان.

وتأتي التدريبات الحالية بعد أسابيع من مناورات بحرية أخرى في بحر البلطيق، شارك فيها الأسطول الشمالي مدعوما بالقوات الجوية الفضائية الروسية، إلى جانب قوات من منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين.

رسائل إلى الناتو

وتُعد مناورات "عاصفة يوليو" جزءا من استراتيجية موسكو لتعزيز وجودها العسكري في الممرات البحرية الحساسة، لا سيما في ظل تصاعد التوترات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتزايد الأنشطة العسكرية الغربية قرب الحدود الروسية.

ويأتي هذا التحرك الروسي في وقت تشهد فيه المنطقة الأوروبية-الأطلسية سباقا عسكريا متصاعدا، وسط تحذيرات متبادلة بين موسكو والدول الغربية بشأن التهديدات الأمنية المتنامية.