شهد ملعب فاس، أحد أبرز المنشآت الرياضية في المغرب، تطورًا ملحوظًا في أعمال التجديد والتطوير، حيث كشفت صور جوية حديثة عن بداية تشكل المحيط الخارجي للملعب، بالإضافة إلى تقدم كبير في تنفيذ المدخل الجديد.
المحيط الخارجي: خطوة نحو التكامل
تُظهر الصور الجوية ملامح التحول في المحيط الخارجي للملعب، حيث بدأت أعمال التهيئة والتطوير تأخذ شكلها النهائي. ويهدف هذا التطوير إلى تعزيز تجربة الزوار وتحسين البنية التحتية المحيطة، بما يشمل إنشاء مواقف السيارات، المساحات الخضراء، والممرات المخصصة للمشاة، لتوفير بيئة أكثر راحة وسهولة في الوصول.
المدخل الجديد: تصميم عصري
أحد أبرز ملامح التحديث هو المدخل الجديد للملعب، الذي شهد تقدمًا كبيرًا في الأعمال الإنشائية. يتميز المدخل بتصميمه العصري الذي يعكس الطابع الحديث للمنشأة، ويوفر انسيابية في حركة الجماهير أثناء الدخول والخروج، بما يضمن تجربة سلسة وآمنة لعشاق الرياضة.
ملعب فاس.. أهمية التطوير
تأتي هذه المشاريع في إطار الاستعداد لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى تحسين جودة البنية التحتية للرياضة في المغرب. كما يعكس التطوير التزام الجهات المسؤولة بتقديم مرافق رياضية تواكب المعايير الدولية وتُلبي تطلعات الجماهير.
مع استمرار التقدم في الأعمال، يُتوقع أن يصبح ملعب فاس نموذجًا يحتذى به في التطوير الرياضي والبنية التحتية، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية العالمية.