أخبار عاجلة
ملعب الحسن الثاني يخيف “الإسبان” - بلس 48 -

بدء تشغيل أكبر محطة رياح في آسيا الوسطى بشراكة إماراتية - بلس 48

بدء تشغيل أكبر محطة رياح في آسيا الوسطى بشراكة إماراتية - بلس 48
بدء تشغيل أكبر محطة رياح في آسيا الوسطى بشراكة إماراتية - بلس 48

بدأت أوزبكستان، رسميًا، تشغيل أكبر محطة رياح في آسيا الوسطى، التي تنفّذها شركة مصدر الإماراتية، في إطار التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وشارك وفد رسمي من الإمارات بحضور الرئيس الأوزبكي في الإطلاق الرسمي لتشغيل محطة "زرافشان" لطاقة الرياح، التي تُعد أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في منطقة آسيا الوسطى، وأول مشروع لطاقة الرياح على مستوى المرافق في أوزبكستان.

وتصل قدرة أكبر محطة رياح في آسيا الوسطى (قيد التشغيل) إلى 500 ميغاواط، وتوفر الكهرباء لأكثر من 500 ألف منزل، وستُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يزيد على مليون طن سنويًا.

وتُسهم المحطة الجديدة في تحقيق أهداف أوزبكستان الهادفة إلى توفير 25% من مزيج الكهرباء لديها عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030، من بينها إنتاج 7 غيغاواط من الطاقة الشمسية و5 غيغاواط من طاقة الرياح.

محطة زرافشان لطاقة الرياح

وقّعت "مصدر" في يونيو/حزيران 2020 اتفاقية مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والشركة الوطنية للكهرباء في أوزبكستان، لتصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة زرافشان لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية بقدرة إنتاجية 500 ميغاواط.

وتقع المحطة في منطقة نافوي، وستوفر الكهرباء لـ500 ألف منزل، وستُسهم في تفادي إطلاق 1.1 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تم تشغيل محطة زرافشان لطاقة الرياح جزئيًا، وبدأ أول توربين رياح في توليد نحو 25 ميغاواط من الطاقة المتجددة.

وتتولى "مصدر" مهمة تطوير وإنشاء وتشغيل المحطة، التي تُعد أكبر محطة رياح في آسيا الوسطى، والأولى في أوزبكستان.

ومن المتوقع دخول المحطة حيز التشغيل التجاري رسميًا اليوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، وستُسهم في دعم مساعي أوزبكستان لتوفير 25% من حاجتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

ومحطة زرافشان لطاقة الرياح هي الثانية على مستوى المرافق الخدمية تطورها "مصدر" في أوزبكستان، إذ وقّعت الشركة اتفاقية شراء للطاقة واتفاقية دعم حكومي مع الحكومة الأوزبكية، لتصميم وتمويل وبناء وتشغيل أول مشروع مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص للطاقة الشمسية في البلاد.

محطة طاقة رياح - الصورة من وام

كما طوّرت "مصدر" محطة طاقة شمسية على مستوى المرافق الخدمية بقدرة 100 ميغاواط في منطقة نافوي، التي دخلت حيز التشغيل منذ عام 2021

وكانت "مصدر" قد استكملت عملية الإغلاق المالي لتمويل تطوير 3 مشروعات طاقة شمسية في أوزبكستان، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ نحو 900 ميغاواط، ليكون بذلك أكبر برنامج لتطوير مشروعات طاقة شمسية في منطقة آسيا الوسطى.

وتشمل المشروعات محطة للطاقة الشمسية بقدرة 457 ميغاواط في منطقة شير آباد، ومشروعي سمرقند وجيزاك للطاقة الشمسية، بقدرة إنتاجية تبلغ 220 ميغاواط لكل مشروع.

وستُسهم المشروعات مجتمعة في تزويد أكثر من مليون منزل بالكهرباء، وتفادي انبعاث ما يزيد على مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

شراء الطاقة

على هامش زيادة الوفد الإماراتي الذي ضم كلًا من وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك" ومجموعة شركاتها سلطان أحمد الجابر ، ووزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد المزروعي، جرت مراسم توقيع مذكرة تفاهم لشراء الطاقة لمشروع "TPP1 Saffron" بين شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، ووزارة الطاقة في أوزبكستان.

ويهدف المشروع إلى تطوير محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة إنتاجية تبلغ 900 ميغاواط، إذ يمثّل شراكة إستراتيجية ثلاثية بين شركة "طاقة" بحصة تبلغ 40%، و"مبادلة" 40%، وحكومة أوزبكستان 20%، ما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون في قطاع الطاقة والبنية التحتية.

كما شهد رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، توقيع اتفاقية تطوير مشتركة لمشروع "مبارك" في منطقة قشقدريو "Qashqadryo"، بين شركة الاتحاد للماء والكهرباء، ووزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكية، وشركة محطات الطاقة الحرارية "JSC".

وتبلغ القدرة الإجمالية للمشروع 320 ميغاواط (216 ميغاواط من إنتاج التوربينات الغازية، و104 ميغاواط توربينات بخارية).

والتقى الوفد الإماراتي خلال زيارته الرسمية إلى أوزبكستان عددًا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الأوزبكية، وجرى بحث سبل تطوير العلاقات وتعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة النظيفة والمتجددة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.

وتضمنت أعمال الزيارة اجتماعًا مع وزير الطاقة الأوزبكي جورابك ميرزاماخمودوف، إذ تمت مناقشة مستجدات المشروعات القائمة والفرص المستقبلية المتاحة في المجالات ذات الأولوية، وبما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع مسيرة التعاون والشراكة نحو مزيد من النجاح والنمو بين البلدين الصديقين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يزور مصنع «أكاي» للملابس الجاهزة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد - بلس 48
التالى بريد المغرب يعزز التزامه البيئي بأسطول من الدراجات الكهربائية - بلس 48