بعد جلسة استماع عقدت يوم الخميس، استجابة لمطالبات رابطة الصحفيين الأجانب، أمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة بنيامين نتانياهو 30 يومًا لتوضيح موقفها بشأن السماح للصحفيين المستقلين بدخول قطاع غزة.
أكدت القاضية روث رونين أن الأوضاع في غزة شهدت تغيرات كبيرة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ، مما يقلل من الحجج الأمنية التي كانت تمنع دخول الصحفيين، مشيرة إلى أن هذا التطور يستدعي مراجعة عاجلة لسياسة الحكومة الرافضة.
وهنا طالبت رابطة الصحفيين والمراسلين الأجانب (FPA)، منذ عام، بضمان وصول الصحفيين إلى غزة لتغطية الأحداث هناك، في حين أعرب ممثل الرابطة، جلعاد شير، عن استيائه من التأخير في البت بالالتماس، داعيًا إلى حل مؤقت يسمح بدخول الصحافة خلال المهلة الممنوحة
ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد استندت إلى مخاوف أمنية تتعلق بسلامة جنودها والصحفيين لرفض دخول الصحافة المستقلة إلى غزة، لكن مع انتهاء الحرب التي استمرت عامين، يرى القضاة أن هذه المخاوف لم تعد مبررًا كافيًا.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق