نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس السيسي في ذكرى 23 يوليو: وعي المصريين صمَّم مسيرة الاستقرار… ونجحنا في بناء وطن يواجه التحديات وينتصر - بلس 48, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 10:40 صباحاً
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو المجيدة، أن الثورة لم تكن مجرد حدث تاريخي محلي، بل كانت شعلة حرية أضاءت مشاعر التحرر في دول العالم والمنطقة العربية، وأسهمت في إنهاء عصور من الاستعمار والتبعية.
وأشار إلى أن هذه الثورة تمثل اليوم تجربة وطنية متكاملة نستحضرها ونستلهم من نجاحاتها مسارًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة، الجمهورية القائمة على العدالة والتنمية الشاملة وتكافؤ الفرص.
تحديث الجيش… سيف الوطن ودرعه
استعرض الرئيس السيسي في كلمته الجهود المبذولة لتطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية، قائلًا إن الجيش المصري بات اليوم درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا يحمي أمن البلاد ويصون مقدساتها.
وأوضح أن القوات المسلحة نجحت، جنبًا إلى جنب مع أجهزة الدولة، في هزيمة الإرهاب وتطهير أرض الوطن من براثنه، مؤكدًا أن هذه الانتصارات الأمنية كانت ضرورية لتمهيد الطريق نحو التنمية والاستقرار.
طفرة عمرانية غير مسبوقة وبناء الوطن من جديد
لفت الرئيس إلى أن مصر شهدت نقلة عمرانية وتنموية شاملة امتدت إلى كل ربوع الدولة، في المدن الكبرى والريف، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة جهد جماعي ورؤية واضحة نحو مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن الدولة نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في وقت انهارت فيه دول وتفككت كيانات ومنظمات، ما يبرز قوة الإرادة المصرية وصلابة مؤسساتها في مواجهة الظروف الإقليمية والدولية الصعبة.
مشروع "حياة كريمة"… العدالة الاجتماعية في صلب الجمهورية الجديدة
أكد الرئيس السيسي أن مشروع "حياة كريمة" يُعد من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر، ويستهدف تحسين الخدمات والبنية الأساسية لما يزيد عن 60 مليون مواطن مصري في الريف والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن هذا المشروع يمثل ترجمة حقيقية لمفهوم العدالة الاجتماعية، ومحورًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة التي تضع المواطن في صدارة أولوياتها.
مصر… دار للأمن وملاذ إنساني في زمن الأزمات
أشاد الرئيس بوعي الشعب المصري، مؤكدًا أن هذا الوعي كان ولا يزال الركيزة التي جعلت من مصر دارًا للأمن والاستقرار وملاذًا إنسانيًا مضمونًا، رغم الضغوط والتحديات التي تواجهها الدولة.
وأوضح أن مصر تستضيف اليوم أكثر من 10 ملايين شخص من جنسيات متعددة، ولم تتخلّ عن مسؤولياتها القومية والإنسانية، بل تعاملت مع الجميع بمنتهى الإنسانية والإخلاص.
تماسك الجبهة الداخلية… الحصن المنيع في وجه المؤامرات
أكد الرئيس السيسي أن تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني هما السلاح الأقوى في مواجهة أي تهديد، مشيرًا إلى أن مصر ستظل سدًا منيعًا أمام المؤامرات والفتن، وستتجاوز التحديات مهما اختلفت أشكالها أو تعددت مصادرها.
واختتم كلمته برسالة طمأنينة وثقة، قائلاً: "بوحدتنا، وبوعي هذا الشعب العظيم، نواصل بناء وطن قوي يليق بأبنائه… وطن لا يعرف الانكسار".
0 تعليق