نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قاتلة مأجورة تتخفى بالنقاب وتفشل في تنفيذ جريمة دموية أمام منزل ضحيتها - بلس 48, اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 09:05 مساءً
تحولت ضاحية ساوث ياردلي في مدينة برمنغهام البريطانية إلى ساحة مطاردة بوليسية، بعدما حاولت امرأة أمريكية تنفيذ عملية اغتيال فاشلة بدمٍ بارد، مستعينة بتنكر ديني كامل شمل برقعًا ونقابًا لإخفاء ملامحها. وقد كشفت التحقيقات أن المتهمة جاءت خصيصًا من الولايات المتحدة بهدف تصفية شاب بريطاني، في واحدة من أكثر القضايا إثارة خلال السنوات الأخيرة.
وانطلقت فصول القصة قبل أكثر من عام، عندما اندلع شجار عنيف داخل متجر للملابس في برمنغهام بين مالك المحل وشخصين آخرين، أحدهما رجل والآخر ابنه. هذا النزاع تطور لاحقًا إلى خطة انتقامية مدروسة بعناية، كان هدفها تصفية ابن صاحب المتجر وليس الأب نفسه، في تصعيد خطير للخلاف.
وتنقلت القاتلة، وتُدعى إيمي بيترو، بين مدن بريطانية عدة، منها ديربي ولندن، مستأجرة سيارة فاخرة ومغيّرة مكان إقامتها أكثر من مرة، مما صعّب من مهمة تعقّبها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد ترصّدت بيترو ضحيتها أمام منزله، وحاولت إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، لكن سلاحها تعطّل، ما أتاح له الفرار من المكان وسط ذهول سكان الحي.
ورغم فشل المحاولة الأولى، لم تتراجع بيترو، إذ عادت بعد ساعات إلى نفس العنوان، وأطلقت ثلاث رصاصات اخترقت نوافذ المنزل واستقرت في إحدى غرف النوم. وبعد العملية، استمرت في إرسال رسائل تهديد ساخرة إلى الضحية، وهو ما اعتبره المحققون دليلاً على سبق الإصرار والترصد.
غير أن خطتها المحكمة انهارت بسبب خطأ بسيط، حيث تم العثور على قفاز يحمل بصماتها داخل السيارة التي تخلّت عنها قرب مسرح الجريمة. كما ساهمت تسجيلات المراقبة في توثيق تحركاتها، بما في ذلك لحظة تبديل ملابسها بعد تنفيذ الهجوم. وبالرغم من مغادرتها البلاد عبر مطار مانشستر، إلا أن الأدلة طاردتها إلى الولايات المتحدة، ليتم ترحيلها لاحقًا إلى بريطانيا ومثولها أمام العدالة، حيث تنتظر حكماً قد يكون من بين الأشد قسوة في مثل هذه القضايا.
" frameborder="0" width="425" height="350">
0 تعليق