تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، منتصف ليلة أمس الخميس 12 دجنبر الجاري، من توقيف مواطن دنماركي، يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الدنماركية لتورطه في قضية تتعلق بمحاولة القتل العمد.
وجرى توقيف المشتبه فيه أثناء استعداده للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة إلى أحد الموانئ الإسبانية، وذلك بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" أنه يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة بناء على طلب من السلطات القضائية لبلاده.
وحسب المعلومات الأولية، يشتبه في تورط الأجنبي المعني بالأمر في نشاط عصابة إجرامية خططت لتنفيذ عدة اعتداءات وعمليات قتل باستعمال أسلحة نارية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مراكش بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اليوم الجمعة 13 دجنبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 29 و 30 سنة. وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على متن سيارة خفيفة خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة "تاركة بمدينة مراكش، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزتهما على 900 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل".
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
في سياق الطفرة التي تشهدها، أصبحت الوجهة السياحية المغربية، مادة دسمة لتقارير وسائل الإعلام العالمية.
في تقرير خاص حول تطور السياحة المغربية سلط مراسل راديو "فرانس أنتير" بالمغرب الضوء على الأرقام القياسية التي بات يحققها هذا القطاع، لافتا إلى أن المملكة غدت بشكل غير مسبوق، الوجهة المفضلة للسياح الأجانب. هذه الطفرة عزاها مراسل الإذاعة الذائعة الصيت إلى المجهودات التي بذلت على مستوى تأهيل وتطوير القطاع، لكن أيضا بفضل الاستقرار التي تتمتع به المملكة.
وقال المراسل الإذاعة الفرانكفونية المتخصصة في الشأن الإفريقي، أن المغرب بصدد إنهاء سنة 2024 على وقع تحقيق أداء غير مسبوق لعدد السياح الأجانب الوافدين، مما يتمامشى مع الطموح بجعل المملكة،الوجهة المفضلة بالقارة الإفريقية أمام مصر.
ومنذ شهر يناير إلى غاية نونبر 2024، سجل عدد السياح الوافدين على المملكة، 16 مليون سائح، بارتفاع نسبته 20 في المائة، مما يمثل رقما قياسي، يبرز مراسل الإذاعة، مستنتجا أن هذا الرقم مرشح للارتفاع في سنة 2025، حيث تراهن الوزارة الوصية على تحقيق رقم قياسي جديد ب17.5 مليون وافد على المملكة.
مراسل "فرانس أنتير"، لم يفوت الفرصة للفت الانتباه إلى أن مراكش تبقى المدينة أكثر استقطابا للسياح الوافدين بسبب تعدد الخطوط الجوية ذات التكلفة المنخفضة، كما تمثل الوجهة المفضلة لدى السياح الفرنسيين، لاسيما أن المدينة الحمراء ترتبط 34 خط جوي، علما بأن فرنسا تظل أول دولة مصدرة للسياح إلى المملكة، يسترسل المراسل ذاته.
الأمر لا يقتصر على الفرنسيين، إذا غدا السياح البريطانيون بدورهم، يفضلون الوجهة المغربية، يضيف المتحدث ذاته، مبرزا أن عدد الوافدين من هذا البلد ارتفع بنسبة 47 في المائة.
هذه الطفرة، جاءت بفضل مجهودات تحسين جاذبية القطاع السياحي، ولكن أيضا بفضل الاستقرار الذي تعرفه المملكة.
بهذا الخصوص، صرح سائح فرنسي بأنه كان يعتزم زيارة لبنان، قبل أن يغير الوجهة بسبب الوضعية المتدهورة التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط.
المتحدث ذاته، ذكر كذلك بأن القطاع السياحي يمثل 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام،كما ضخ مداخيل بقيمة 9 ملايير أورو، وذلك حتى قبل نهاية العام الجاري، مما يؤشر على أن السياحة بصدد تسجيل رقم قياسي جديد بهذا الخصوص هذا العام.
مراسل الإذاعة الفرنسية، أبرز كذلك بأن السياحة تمثل قطاعا استراتيجا لاسيما أن المملكة مقبلة على تنظيم كأس إفريقيا للأمم في سنة 2025، حيث ينتظر قدوم 500 ألف شخص لمتابعة هذه التظاهرة القارية الكبرى، وذلك في انتظار نسخة 2030 لكأس العالم لكرة القدم التي تستعد المملكة لاحتضانها .