أرتفاع درجات الحرارة عند الأطفال مع حلول فصل الشتاء تزداد معدلات العدوى التنفسية بين الأطفال مما يشكل قلقًا لدى الكثير من الأمهات والأطباء هذه العدوى تتنوع بين الإنفلونزا نزلات البرد والفيروس المخلوي التنفسي وهي جميعها تسبب أعراضًا مشابهة في هذا المقال سنتناول أسباب هذه العدوى طرق تشخيصها وكيفية الوقاية منها.
أرتفاع درجات الحرارة عند الأطفال
أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة أن العدوى التنفسية تنتشر بشكل ملحوظ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وهي فترة الشتاء في معظم البلدان ويُرجع ذلك إلى عدة عوامل بيئية وسلوكية تساعد في انتقال الفيروسات.
من أبرز هذه العوامل
الطقس البارد يؤدي الطقس البارد إلى بقاء الأطفال في أماكن مغلقة مما يسهل انتقال الفيروسات بين الأفراد
الرطوبة المنخفضة تؤدي الأجواء الجافة إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي مما يسهل دخول الفيروسات إلى الجسم
التجمعات الاجتماعية مع زيادة التجمعات في الأماكن المغلقة خلال فصل الشتاء تزيد احتمالية انتقال العدوى بين الأفراد
نقص التعرض لأشعة الشمس يؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم مما يضعف المناعة ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى
أعراض العدوى التنفسية
تتشابه أعراض معظم الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا نزلات البرد والفيروس المخلوي التنفسي ومن أبرز هذه الأعراض:
ارتفاع درجات الحرارة يعد ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض المشتركة بين جميع الفيروسات التنفسية
الرشح سيلان الأنف هو من الأعراض الشائعة التي تصاحب العدوى التنفسية
تكسير العظام يشعر الأطفال المصابون غالبًا بتكسير في العظام وآلام في المفاصل
السعال يعد من الأعراض التي تزداد حدتها مع انتشار الفيروسات التنفسية
كيفية التعامل مع العدوى التنفسية
أكد الدكتور أمجد الحداد أن التعامل مع العدوى التنفسية يجب أن يكون بحذر وفي حال كانت الأعراض تشبه نزلة البرد يوصي باتباع النصائح التالية:
الراحة التامة يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من الراحة
استخدام خافض للحرارة في حالة ارتفاع الحرارة يجب استخدام خافض حرارة لتخفيف الأعراض
الابتعاد عن المضادات الحيوية لا يُنصح باستخدام المضادات الحيوية إلا إذا كانت العدوى مصحوبة بعدوى بكتيرية.