توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الطلاب ضعاف القراءة والكتابة

وجهت المديريات التعليمية في مختلف المحافظات تعليمات مشددة إلى المدارس بضرورة الاهتمام بالطلاب ضعاف القراءة والكتابة، مع تكثيف المتابعة اليومية لهم بهدف رفع مستواهم الدراسي وتحسين مهاراتهم الأساسية، باعتبار أن إتقان القراءة والكتابة يمثل القاعدة الجوهرية للعملية التعليمية الناجحة.

توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الطلاب ضعاف القراءة والكتابة 

وأكدت المديريات في تعميمها أن مهارة القراءة والكتابة لا تقل أهمية عن شرح المناهج الدراسية، مشيرة إلى أن الطالب الذي يجيد القراءة يتمكن من الفهم والاستيعاب الذاتي، مما يسهم في تحسين تحصيله الأكاديمي ويعزز ثقته بنفسه داخل الصف. كما شددت على ضرورة تفعيل حصص التقوية والدعم الفردي داخل الفصول، ومتابعة الطلاب بصفة دورية لرصد مستوى التقدم الذي يحرزونه.

وفي السياق ذاته، طالبت المديريات التعليمية المعلمين بالاهتمام بدفاتر التحضير والإعداد الجيد للدروس، مؤكدة أن التخطيط المسبق ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب يساهمان في تحقيق أهداف العملية التعليمية على نحو أكثر كفاءة. وأوضحت أن دفاتر التحضير ليست إجراءً شكليًا، بل أداة لتقييم مدى جاهزية المعلم وتوظيفه لاستراتيجيات التعليم الحديثة داخل الفصل.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الانتهاء من طباعة وتوزيع نحو 230 مليون كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول من العام الحالي، مقارنةً بـ 30 إلى 40 مليون كتاب فقط العام الماضي، في خطوة تعكس الجهود المكثفة لتوفير الكتب في مواعيدها المقررة.

وأكدت الوزارة أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين المديريات التعليمية والإدارة العامة للكتب لضمان وصول الكتب إلى المدارس في مختلف المحافظات دون تأخير، بما يتيح للطلاب والمعلمين بدء الدراسة بانتظام منذ اليوم الأول.

واختتمت الوزارة تصريحاتها بالتأكيد على أن تحسين مهارات القراءة والكتابة وتوفير بيئة تعليمية منظمة يمثلان ركيزتين أساسيتين في خطتها للنهوض بجودة التعليم وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.