مبادرة مواطنة بضوابط مهنية.. كواليس برمجة مهرجان الشواطئ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبادرة مواطنة بضوابط مهنية.. كواليس برمجة مهرجان الشواطئ - بلس 48, اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 06:24 مساءً

يعد مهرجان الشواطئ أحد الفعاليات الثقافية البارزة التي تنظمها شركة "اتصالات المغرب"، وهو في جوهره مبادرة تطوعية تهدف إلى تعزيز المكانة الفنية للمغرب على الساحة الوطنية والدولية. 

ويحرص المهرجان منذ انطلاقه على تقديم منصة للفنانين المغاربة والعرب، إضافة إلى الفرق الموسيقية المحلية، ليكون بذلك حدثاً يدمج بين الفن والترفيه ويجذب جمهوراً واسعاً من محبي الفن والثقافة. 

كما يهدف المهرجان إلى تعزيز المشهد الفني الوطني والمساهمة في تطوير الثقافة المحلية، حيث أصبح واحداً من الأحداث الثقافية الرائدة التي تجمع بين مختلف الأطياف الفنية.

ويُعتبر المهرجان من بين الفعاليات التي تُسهم في نشر الفن المحلي والإقليمي، حيث يتيح حسب مصادر مطلعة، الفرصة سنويا لحوالي 200 فنان وفنانة من مختلف الأجيال والخلفيات الفنية، بما في ذلك الأصوات الجديدة التي تدخل المهرجان لأول مرة. 

ووفقاً لتلك المصادر، فإن تنظيم المهرجان لا يقتصر على مجرد عرض فني، بل يشمل أيضاً تفعيل حركة فنية وثقافية تساهم في إبراز المواهب المغربية في مختلف مجالات الفن. 

وهذا التوجه يعكس رغبة مؤسسة "اتصالات المغرب" في دعم المشهد الفني المحلي وتمكين الفنانين من التواصل المباشر مع الجمهور.

وعلى الرغم من كون مهرجان الشواطئ مبادرة تُنفذ من قبل مؤسسة خاصة، تضيف مصادرنا، إلا أنه يعكس التزاماً حقيقياً بتعزيز الثقافة والفن على المستوى الوطني. إلا أن هذا النجاح الذي يحققه المهرجان سنوياً يعتمد على التوازن بين الالتزامات المالية والتطلعات الفنية للجمهور. 

وبحسب المعطيات المتوفرة، تقوم المؤسسة بتنويع برامج المهرجان من سنة إلى أخرى لتشمل أكبر عدد ممكن من الفنانين دون المساس بالجودة الفنية للحدث.

ورغم التحديات المالية التي قد تواجه أي مؤسسة خاصة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، يواصل المهرجان الحرص على تقديم خيارات فنية تلبي توقعات الجمهور في مختلف المدن الساحلية المغربية. هذه الأخيرة أصبحت وجهة سنوية لا يمكن تفويتها، مما يساهم في تعزيز الحركة السياحية ويُظهر المهرجان كأحد ألوان الثقافة المغربية التي تجمع بين الفن والترفيه.

باختصار، يظل مهرجان الشواطئ بمثابة رافد رئيسي للفن والثقافة في المغرب، مع الالتزام بتقديم منصة ملائمة للفنانين المحليين والدوليين، ودعم المشهد الثقافي الوطني بما يتماشى مع تطلعات الجمهور واحتياجات الفنانين، توضح المصادر عينها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق