دخل مواطن مغربي يدعى "ج.ب" في خلاف مع أحد المحامين بهيئة الدار البيضاء، بسبب تغيب الأخيرعن حضور جلسات الترافع أمام المحكمة، إلى جانب عدم الوضوح والإخلال بالشروط المتفق عليها قبل مباشرة مساطر الدعوى.
وتعود تفاصيل القضية إلى الثاني من يناير 2020، الذي كان موعد أولى الجلسات، حيث جرى تعيين المحامي، الذي اكتفى بحضور جلستين من أصل 12 جلسة، انتهت بحصول موكله على حكم ابتدائي لصالحه في التاسع من نونبر2020.
وبعد استئناف الحكم في 14 شتنبر 2021، من قبل المدعى عليهم، اكتفى المحامي مجددا بحضور جلستين من أصل 42 جلسة، بعدما اضطر موكله في 22 مارس 2023 لاستدعائه عن طريق نقابة المحامين، لتنتهي الجلسات الماراتونية في المرحلة الاستئنافية بحصول الموكل على حكم لصالحه.
غير أن فرحة الموكل لم تتم على النحو الذي كان يتمنى، حيث اصطدم عند محاولته استخلاص حقوقه بتجاهل المحامي، الذي أغلق هاتفه في وجهه، ويرفض التواصل معه منذ ذلك اليوم وحتى كتابة هاته السطور.
عقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أمس الخميس بالمقر المركزي بالرباط، جمعا عاما موسعا حضوريا وعن -بعد -يهم التداول في تنظيم قطاع الصحافة الرياضية وسط النقابة.
وأكد عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الجمع العام يأتي تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي الصادر في بلاغه بتاريخ 25 شتنبر 2024، والقاضي بإحداث آلية تجمع في تدبير هذا القطاع، مع باقي الفاعلين المؤسساتيين الرياضيين.
وتطرق رئيس النقابة إلى حجم التطلعات لربح الرهانات والاستحقاقات الوطنية والقارية والدولية وأهمية التكوين والنهوض بمجمل عناصر ومتطلبات الممارسة المهنية السليمة.
وتم التأكيد على الحاجة والأهمية لخلق القطب الرياضي داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باعتباره الآلية التنظيمية للحوار والتواصل مع الشركاء المؤسساتيين، وكذا تنزيل برنامج عمل يمس جوانب مرتبطة بالرياضة الوطنية في كافة أبعادها، وضمان حضور مشرف ومشرق للصحافة الرياضية في احترام للقواعد المهنية والأخلاقية.
وتقرر عقد اجتماع قريب لاستكمال هيكلة القطب الذي يتشكل من 13 عضوا وإطلاق برنامج عمله.