خريطة سجن صيدنايا، أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عن إرسال طلب إلى الأمم المتحدة عبر وسيط دولي، يطالب فيه بضغط روسيا على رئيس النظام السابق بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا، وجاء ذلك على لسان مدير الدفاع المدني رائد الصالح عبر حسابه في منصة (إكس)، حيث أكد على أهمية هذه الخطوة في الكشف عن مصير المعتقلين الذين ظلوا في عداد المفقودين لفترات طويلة، ومن خلال موقعنا سنتعرف على آخر التطورات في سجن صيدنايا.
خريطة سجن صيدنايا
أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عن انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا، والتي استهدفت زنازين وسراديب سرية لم تُكتشف سابقًا، ورغم الجهود المبذولة، لم يتم العثور على زنازين أخرى مغلقة بعد، ويُذكر أن سجن صيدنايا كان يضم آلاف المعتقلين الذين اعتقلهم نظام بشار الأسد، ويُعتقد أن بعضهم لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم خلال اليومين الماضيين، حيث كانوا محتجزين في أماكن محكمة الإغلاق، وتؤكد روايات ذوي المفقودين أن هؤلاء المعتقلين ما زالوا في عداد المفقودين.
قد اشتهر سجن صيدنايا بسمعته السيئة، إذ كان يُستخدم بشكل رئيسي لاحتجاز المعارضين والمعتقلين السياسيين، وعُرف بتعرض المعتقلين فيه للتعذيب الوحشي والإعدام الجماعي.
سجن صيدنايا
أعلنت فصائل المعارضة عن تحرير المحتجزين في سجون النظام السوري، بما في ذلك سجن صيدنايا، الذي يعد من أكبر السجون في سوريا، وأكدت منظمات حقوقية تعرض المعتقلين في السجن للتعذيب الوحشي، وفي هذا السياق، أعلن جهاز “الخوذ البيضاء” عن انتهاء عمليات البحث عن المعتقلين المحتملين في زنازين وسراديب سرية داخل سجن صيدنايا، ورغم الجهود المبذولة، لم يتم العثور على أي زنازين أو سراديب جديدة لم تُفتح بعد.
لكن الكثير من العائلات لا تزال تشعر بالقلق، إذ يُعتقد أن عدداً كبيراً من أقاربهم محتجزون في سجون سرية تحت الأرض، وقال رائد الصالح، مدير الدفاع المدني السوري، إن ما مارسه النظام السوري من “توحُّش وإجرام” لا يمكن وصفه، مشيراً إلى عمليات القتل والاعتقال والتعذيب التي طالت العديد من السوريين.
كاتبة صحفية، حاصلة على بكالوريوس اعلام جامعة القاهرة، أتقن الكتابة في القسم التقني على موقع أون نيوز، وعِدة مواقع أخرى، أكتب في جميع أخبار التقنية، وأتحرى الدقة بشكل دائم عند كتابة الخبر، والأعتماد على مصادر موثوقة ورسمية.