وعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بأن تكون كأس العالم 2030 بالمغرب، الذي تم اختياره رسميا بلدا مضيفا إلى جانب البرتغال وإسبانيا، "احتفالية كبرى للإنسانية"، مبرزا مسار أسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022، والصيت العالمي للمشجعين المغاربة "المتفردين والمذهلين"، وكذا الحفاوة منقطعة النظير التي تميز المملكة.
وأكد إنفانتينو، في حوار نشره "فيفا"، عقب اختتام أشغال جمعيته العمومية الأخيرة في دورتها الاستثنائية، التي تم خلالها رسميا اختيار البلدان المستضيفة لبطولتي كأس العالم 2030 و2034، أن كأس العالم 2030 ستشكل "احتفالا مذهلا بكرة القدم، ينطلق بثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية، قبل الانتقال إلى قارتين تمثلان الكثير لكرة القدم: أوروبا وإفريقيا".
وأضاف "المغرب وإسبانيا والبرتغال: يا لها من رسالة وحدة، ويا لها من رسالة مهمة لجميع الشعوب التي تستعد للمضي قدما. نحن نجمع بين قارات؛ قارات تفرقت منذ زمن طويل، واليوم تجتمع وتنظم كأس العالم (فيفا) معا".
وأكد رئيس "فيفا" قائلا: "سنحظى بكأس عالم (فيفا) رائعة في عام 2030 بالمغرب؛ بالطبع، المغرب، الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر"، مردفا "الجميع يعرف المشجعين المغاربة. تهانينا للمغرب، "ديما مغرب". إنهم متفردون ومذهلون للغاية".
كما أعرب إنفانتينو عن يقينه بأن "من سيذهب إلى المغرب سيحظون بترحيب لا مثيل له"، مضيفا أنها ستكون احتفالية كبرى للإنسانية ولكرة القدم والوحدة، ومن المؤكد أن فرحة الشعب المغربي في المغرب وفي كل أنحاء العالم في هذه اللحظة غامرة للغاية".
وخلص رئيس "فيفا" إلى القول "إنها أيضا المرة الأولى التي يستضيف فيها المغرب كأس العالم، بعدما تقدم بترشيحه عدة مرات. تهانينا مرة أخرى للمغرب".
خلال مزاولة مهامهم في عملية تطهير وإزالة الألغام بمنطقة تويزكي، انفجر لغم مضاد للآليات، اليوم 12 دجنبر 2024، أدى الى مصرع جنديين من أفراد القوات المسلحة الملكية وإصابة جندي ثالث بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري مولاي الحسن بكلميم.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة القوات المسلحة الملكية بأحر التعازي والمواساة لعائلتي الفقيدين، سائلين الله عز وجل أن يتقبلهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان مع الدعاء بالشفاء العاجل للجندي المصاب، إنه سميع مجيب.
