لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت اكتشاف نفسها في كل أغنية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت اكتشاف نفسها في كل أغنية - بلس 48, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 08:39 مساءً

حافظت الفنانة لطيفة على حضورها المتفرد في المشهد الغنائي العربي بصوتها الذي يجمع بين الشجن والقوة، وحرصها الدائم على تقديم أعمال توازن بين الأصالة والتجديد.

وتحدثت لطيفة عن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، مؤكدة أنه ليس مجرد إصدار موسيقي، بل تجربة حياتية وفنية مفعمة بالنضج والإحساس الصادق، وأنه يعكس مرحلة مختلفة في مشوارها، أفرغت خلالها كل مشاعرها.

وقالت لطيفة في حوار صحافي إن اختيار عنوان الألبوم لم يكن قرارًا تسويقيًا بقدر ما كان تعبيرًا عن شعور حقيقي. وأوضحت: "بعد كل ما مررت به على المستوى الشخصي والفني، شعرت أنني حين أنهيت هذا العمل، ارتحت فعلًا، وكأنني أخرجت كل ما في داخلي من مشاعر عبر هذه الأغاني".

ووصفت الألبوم بأنه الأكثر قربًا منها، ليس فقط لأنه يتضمن 14 أغنية جديدة، بل لأنها شاركت في أدق تفاصيله، من اختيار الكلمات والألحان إلى التوزيع والتنفيذ، وكل أغنية فيه تمثل تجربة مرّت بها بالفعل، سواء لحظة ألم أو فرح أو حنين. وأضافت: "هذا الصدق هو ما يمنح الألبوم روحه، وأعتقد أن الجمهور سيشعر بذلك من اللحظة الأولى".

لطيفة أوضحت أنها قررت طرح الأغاني تدريجيًا لتمنح كل واحدة فرصة أن تصل للجمهور وتعيش لحظتها. وقالت: "في عصر الاستماع السريع، قررت أن أبطئ الإيقاع قليلًا. لا أريد لأغنية أن تُستهلك وسط الزحام، بل تعيش وتُلمس".

وأضافت أنها استخدمت في هذا الألبوم تقنيات صوت حديثة تعتبر الأولى من نوعها في الألبومات العربية، حيث تمنح المستمع تجربة ثلاثية الأبعاد، وكأن الموسيقى تحيط به من كل الجهات. وعبّرت عن شغفها بالتفاصيل الصوتية، معتبرة أن كل جملة موسيقية يجب أن تُسمع كما هي، بكل إحساسها.

وعن الأغنية الأقرب لقلبها، قالت لطيفة إنها تجد صعوبة في الاختيار لأن كل أغنية تمثل حكاية خاصة، لكن أغنية "ماعدتش فارق" كُتبت في لحظة صمت بعد فقد، وتحمل وجعًا خاصًا، فيما تجسد أغنية "في حد" حالة صدق مؤلم مرّت بها.

وأشارت لطيفة إلى أن فريق العمل في الألبوم ضم أسماء من أجيال متعددة، من بينهم الشعراء حسام سعيد، مصطفى حدوتة، إسلام الجريني، والملحنين مصطفى الشعيبي، وكاظم الساهر الذي قُدم له لحن قديم أعيد توزيعه. كما عملت مع الموزعين زيزو فاروق ومحمد ياسر، إلى جانب المهندس الصوتي ياسر أنور.

وعن الظروف الشخصية التي رافقت العمل على الألبوم، روت لطيفة أنها فقدت شقيقها خلال فترة التحضير، ما دفعها للتوقف عن التسجيل فترة، ثم عادت بدافع الوفاء لذكراه. وقالت إن الحزن الذي عايشته شكّل جزءًا من روح الألبوم ومنح الأغاني عمقًا مختلفًا.

أما عن أسلوبها الغنائي، فأكدت لطيفة أنها تعمدت في هذا العمل الابتعاد عن الأداء المتكلف، واختارت البساطة والهدوء، لتسمح للكلمات واللحن بأن يقودا التجربة، معتبرة أن التعبير بنبرة واحدة أحيانًا قد يختصر صفحات.

وفي ردها على سؤال عن تفاعل الجمهور مع هذا التحول، قالت إنها تؤمن بذكاء الجمهور وقدرته على التفاعل مع الفن الحقيقي، مشيرة إلى أن من يبحث عن العمق سيجد نفسه في هذا الألبوم، لأنه موجه لمن يسمع بقلبه لا بأذنه فقط.

واختتمت لطيفة حديثها برسالة إلى جمهورها قالت فيها: "هذا الألبوم هدية من قلبي، خرج من أعمق أماكن روحي. كل أغنية فيه تحمل جزءًا مني ومنكم، وأتمنى أن تجدوا أنفسكم فيه كما وجدت أنا نفسي".

قد يهمك أيضــــــــــا

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق