نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إخلاء سبيل طليق هدير عبدالرازق بعد تصالحهما - بلس 48, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 08:12 مساءً
شهدت الساعات الماضية تطورًا مثيرًا في واقعة البلوجر هدير عبدالرازق، بعد تداول مقاطع فيديو أظهرتها في مشاجرة حادة مع طليقها داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الأول، حيث قررت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة إخلاء سبيل طليقها بضمان محل إقامته، وذلك بعد تصالح الطرفين أمام النيابة.
وأقرت هدير عبد الرازق خلال التحقيقات أنها بالفعل صاحبة الظهور في الفيديوهات المنتشرة، مشيرة إلى أن الشخص الماثل معها كان زوجها قبل أن يتم الطلاق بينهما قبل عام. وأضافت أن العلاقة بينهما شابها توتر وخلافات حادة لم تفلح محاولات الصلح الأسري في احتوائها.
استمرت التحقيقات لنحو 3 ساعات متواصلة، تم خلالها مواجهة هدير وطليقها بثلاثة فيديوهات رئيسية، بينها مشاهد للاشتباك البدني داخل الشقة، وأخرى تظهر البلوجر وهي تتسلق سور إحدى الفيلات. وأمرت النيابة بالتحفظ الكامل على تلك الفيديوهات كأدلة ضمن ملف التحقيقات.
وفي المقابل، قدّم محامي طليق البلوجر، المستشار هيثم بسام، فلاشة تحتوي على مقاطع أخرى تدّعي قيام هدير بتوجيه السباب لموكله، مؤكدًا أن موكله كان ضحية حملة تشويه متعمدة، ومضيفًا: "هناك محاولات جارية للصلح بين الطرفين، وإذا توافرت الشروط المناسبة سيتم التنازل عن كافة البلاغات المتبادلة".
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على هدير داخل شقتها بالتجمع الأول، وذلك بعد صدور إذن من النيابة، حيث رفضت في البداية فتح الباب لقوة الشرطة، وظهرت في بث مباشر على مواقع التواصل تطالب بالنجدة، زاعمة أنها تتعرض للظلم والاعتداء المتكرر من طليقها. وظهر والدها في مشهد مؤثر وهو يحاول تهدئتها خارج الباب، بينما ردّت عليه هدير بانفعال: "أنا مظلومة.. طليقي بهدلني.. جسمي كله سحجات".
وصرحت هدير لحظة ضبطها أن طليقها حضر إلى شقتها محاولًا التعدي عليها مجددًا، ما دفعها لتصوير بعض المشاهد والبث المباشر لإثبات الواقعة، بينما كشفت التحريات الأمنية أن الطرفين تبادلا الاتهامات على خلفية خلافات شخصية متراكمة.
وبينما تصدرت الواقعة تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات، لم تُصدر النيابة حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن حفظ التحقيق أو إحالته للمحاكمة، خاصة في ظل وجود تصالح رسمي موثّق بين الطرفين داخل سراي النيابة.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل تكون هذه النهاية الرسمية للأزمة بين هدير عبدالرازق وطليقها، أم أن مقاطع الفيديو المنتشرة ستفتح فصولًا جديدة من القضايا الجنائية أو الأسرية؟
0 تعليق