يرتفع البحث عن سبب اختيار يوم الجمعة لتغيير التوقيت الصيفي والشتوي حيث يعود العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر بعد توقف دام سبع سنوات، حيث تم تطبيقه مجددًا في أبريل 2023 وقد تضمن هذا النظام تقديم الساعة 60 دقيقة في فصل الصيف، مع تأخيرها بنفس المدة بداية فصل الشتاء هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة وتعظيم الاستفادة من ساعات الإضاءة الطبيعية.

التوقيت الصيفي بعد توقف 7 سنوات

كانت آخر مرة تم فيها العمل بالتوقيت الصيفي في مصر في عام 2016، قبل أن يتوقف هذا النظام بشكل كامل ولكن في عام 2023، قررت الحكومة المصرية العودة إلى العمل بالتوقيت الصيفي بشكل رسمي، مما أتاح فرصة لتوفير المزيد من الطاقة وتقليل الاستهلاك في فصل الصيف.

سبب اختيار يوم الجمعة لتغيير التوقيت الصيفي والشتوي

قامت الحكومة المصرية باختيار يوم الجمعة كبداية لتطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي، حيث يعد يوم العطلة الرسمية في العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.

 هذا الخيار يساهم في تقليل الارتباك الناتج عن التغيير الزمني، ويمنح المواطنين وقتًا كافيًا للتأقلم مع التعديل دون التأثير على سير العمل.

مميزات تغيير التوقيت يوم الجمعة

تتمثل الفوائد الرئيسية في اختيار يوم الجمعة لتغيير التوقيت في عدة جوانب. 

من أهم هذه الفوائد تقليل الارتباك داخل المؤسسات الحكومية، حيث يُعتبر يوم الجمعة يوم عطلة رسمية، مما يحد من أي خلل قد يحدث في العمليات اليومية كما أن هذا التوقيت يسمح للموظفين والمواطنين بتكييف ساعاتهم مع التغيير دون التأثير على سير العمل في القطاعات الحيوية.