قرار الاستقالة بسبب توليها منصب أممي رفيع

الوزيرة تم تكليفها بمنصب أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

مجلس الوزراء احتفل بها كنموذج مصري مشرف

قبل رئيس الوزراء الاستقالة اليوم

كلف وزير التنمية المحلية بالقيام بمهامها مؤقتا

من المقرر إجراء تعديل وزاري قريبا لتعيين بديلا لها

في خطوة كانت متوقعة منذ أسابيع، أعلن مجلس الوزراء اليوم الأحد، قبول الاستقالة المقدمة من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بعد تكليفها رسميًا بمنصب أممي رفيع المستوى كأمين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون أول مصرية وعربية تشغل هذا المنصب الدولي المهم.

القرار الذي أصدره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تضمن أيضًا تكليف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير البيئة، إلى جانب مهام منصبها، لحين تعيين وزير جديد.

وكان مجلس الوزراء قد احتفى مؤخرًا بالوزيرة المستقيلة باعتبارها نموذجًا مصريًا مشرفًا في المحافل الدولية، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة اختيارها لهذا المنصب، الذي يُعد تتويجًا لمسيرتها في العمل البيئي والتنموي خلال السنوات الماضية.

ويأتي هذا التحرك في توقيت تشير فيه التقديرات السياسية إلى اقتراب تعديل وزاري محدود، قد يشمل حقيبة البيئة إلى جانب حقائب أخرى، في ضوء تقييم الأداء واستحقاقات المرحلة المقبلة.

وتعد الدكتورة ياسمين فؤاد واحدة من أبرز الوجوه في الحكومة الحالية، وقد لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز ملف البيئة داخل مصر وخارجها، وبرزت بقوة خلال فترة رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث قادت جهودًا دبلوماسية وميدانية نالت إشادة دولية واسعة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن ملف اختيار الوزير الجديد للبيئة يخضع حاليًا للتشاور على أعلى مستوى، ومن المتوقع الإعلان عن الاسم البديل ضمن حزمة قرارات قد تصدر خلال الفترة القليلة المقبلة، في إطار التعديل الوزاري المرتقب.