نظّمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، احتفالية لتكريم الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة 100 معلم متمكن مبدع، وذلك بمجمع مدارس الملك فهد بالحي السابع بمدينة نصر، تزامنًا مع اليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين.

حضر الاحتفالية الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، والذي أكد في كلمته أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وإعداد جيل واعٍ ومسلّح بالعلم، مشددًا على أن المعلمين يقدمون تضحيات وجهودًا بإخلاص، وهو ما يحظى بتقدير كبير من الدولة والمجتمع.

وأشار نائب الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تمكين المعلم وتطوير مهاراته في إطار خطة شاملة لتحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي في الوطن يبدأ بالاستثمار في المعلم.

واختتم الدكتور البصال كلمته قائلًا: "نحن لا نحتفل بالمعلم في يوم رمزي فقط، بل نحتفل بعطائه كل يوم، لأنه بطل من أبطال الجمهورية الجديدة".

فيما وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة في اليوم العالمي للمعلم، قائلا: أتقدم بتحية إجلال وتقدير لكل معلم دأب على تقديم رسالته بمنتهى التفاني والإخلاص، فالمعلم هو الشعلة التي تنير طريق الأجيال، والقدوة التي تُغرس بها القيم وتُبنى بها العقول، والأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتقدّمها.

وأضاف في هذا اليوم المميز: نؤكد أن المعلم المصري يعد شريكا أساسيا ليس فقط في نجاح المنظومة التعليمية بل أيضا في صناعة القرار من قلب الميدان وذلك في ظل الإيمان الراسخ لدى وزارة التربية والتعليم بأن المعلم المصري هو المحرك الفاعل لأي جهود تقوم بها الدولة لتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها.

وتابع: إذ نجدد العهد على مواصلة الاستثمار في قدرات المعلمين، ودعمهم بالتدريب والتأهيل المستمر بما يتواكب مع التطورات العالمية، وتمكينهم من أدوات العصر التي تعينهم على أداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه.

واختتم: فالمعلم المصري سيظل دائمًا رمز العطاء، وباني العقول، وصانع المستقبل، وستظل وزارة التربية والتعليم حريصة على دعمه بشتى السبل ووضعه في قلب خطط التطوير والتحديث؛ تقديرًا لدوره المحوري في بناء الإنسان المصري وصياغة وعي الأجيال القادمة.