ملحمة العبور.. حكاية وطن لا يموت - بلس 48

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وسطر التاريخ دماء الابطال تصنع الحريه نادى الوطن فنان كل شي وها قد جاء اكتوبر وكلما جاء واشعر بالفخر والعزه شعور بالعرفان لكل الابطال الذى وهبوط حياتهم فى سبيل الوطن...يهون كل شي.


هل أحدا منا ذات يوم تساءل  كيف تحولت ذكرى نصر اكتوبر العظيم الى منارة مضيئة تعكس روح الوطنية والانتماء؟

وباى طريقه صنعوا جنودنا الابطال ان يصنعوا بدمائهم صفحة مجد تبقى خالدة على مر الزمان؟

وتبدأ ملامح النصر بعبور خط بارليف  هذا الذى سماه المحتل الحصن الذى لا يقهر

نجحوا جنودنا البواسل  الجيش المصري  أعظم جيوش الأرض في تحطيم أسطورة الحاجز المنيع بخطة بارعة تجمع بين الدقة والشجاعة والاحترافيه والاعتماد على الله وهمتهم وقناعتهم بالنصر...
الذى حول أمامهم ومهد لهم  الرمال والمياه الى طريق للعبور في ملحمة أذهلت العالم وحطمت طموح المحتل فى ملحمه خاااالده الذكر..
سقطت كل آمالهم والتحصينات أمام إرادة جنود مؤمنين بقضيتهم ووطنهم. والذى لا سبيل لهم إلا النصر واليقين بالله..

هذه الملاحم  الوطنية والانجازات لابد أن تظل ذكراها أمامنا وفخر لشبابنا  ومزارع يهتدون بها فى التاريخ المعاصر ليس بالبعيد..
ضحى زينه شبابنا وزهره جنودنا  بأرواحهم دون تردد وبشجاعه وعطاء دون تفكير  ليكتبوا بدمائهم تاريخا مشرفا.
قدّموا أروع الأمثلة على  الاراده والإصرار والعزيمة التي لا تعرف المستحيل.
أثبتوا أن الاوطان والكرامة والحرية لا تُسترد إلا بالتضحية والفداء وما يؤخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه... وسجلوا التاريخ

وبهذا الاصرار وهذه العزيمه كان النصر حليفعمولا ننسى دور الضربة الجوية...
كانت البداية بضربة جوية قاسية أربكت العدو وحطمت معنوياته واطاااح بهم الهاويه 
فتحت هذه الضربة الطريق أمام قواتنا وجنودنا الابطال للسيطرة والتقدم بثقه هاتفين الله اكبر  وكان الله بهم سميع عليم ونصرهم الله نصرآ عزيزا واعزنا بنصره..
أكدت أن التخطيط المحكم مع الإيمان بالنصر يصنع المستحيل.

اهميه ودور. المدارس والجامعات لتعزيز حب الوطن لدى الطلاب والأبناء

غرس قيمة الوطن والانتماء والبزل والتضحية من خلال سرد قصص الأبطال بأسلوب مبسط فالتاريخ المعاصر والقديم أيضا
تعليمهم أن حب الوطن واجب يترجم إلى عمل وأخلاق وانضباط وان ارواحنا فدا للوطن وترابها 
نعلمهم أن الوطن هو ورث لابنائهم وأن الوطنية عقيدة تورّث وليست مجرد كلمات.

وعلى سبيل المثال لا الحصر  تنظيم ندوات ومسابقات عن حرب اكتوبر لتعميق الانتماء.
تذكيرهم بالانتصارات الوطنيه و المناسبات  بأنشطة تفاعلية تشرك الطلاب وتسرد لهم حكايات البطولات..
ولا مانع من تقديم  نماذج حية من سيرة الأبطال ليكونوا قدوة.

أما عن دور الأسرة والأهل...


فلا شك أنه اللهم فحب الوطن يبدأ من الاسره ولا مانع من أحاديثنا اليوميه عن  حب الوطن في الأحاديث اوالقدوة العملية..
تشجيع الأبناء على متابعة الأخبار والإنجازات الوطنية.
ربط القيم الأسرية بالواجب الوطني والانتماء.

أما عن دور الوعي الجمعي  بجميع وسائله كالإعلام والدراما والمؤسسات الدينية
إنتاج أعمال فنية كالافلام  والمسلسلات وأعمال درامية تبرز عظمة النصر وتضحيات الأبطال.
توظيف الإعلام في حملات توعية تربط الماضي بالحاضر.


تعزيز وتكثيف خطبه الجمعه وخطب ودروس المؤسسات الدينية حول أن حب الوطن دين وعبادة.
مصر وطن يعيش فينا لا نعيش فيه
 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق