عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في جلستها المنعقدة اليوم المتهم بقتل الشاب "محمود" إثر نشوب مشادة بينهما أمام مستشفى فاقوس المركزي خلال شهر رمضان الماضي، بالسجن 15 عاما.

صدر الحكم برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد حافظ ومحمد صالح القطان ومحمد أبو العز، وسكرتارية خالد إسماعيل وهشام محمود.

بداية أحداث القضية رقم 2674 تعود لسنة 2025 جنايات قسم شرطة فاقوس، المقيدة برقم 558 لسنة 2025 كلى شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد س" 30 عاما، مالك كشك بجوار مستشفى فاقوس المركزي، مقيم بمركز فاقوس، لمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بقتل المجني عليه "محمود حسن" 30 عاما، إثر نشوب مشادة كلامية بينهما أمام الكشك.

وقد تبين في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "محمود حسن" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لذلك سلاح أبيض (مطواة)، وما أن ظفر به حتى انهال عليه طعنا بالسلاح في صدره قاصدا إزهاق روحه، فأحدث إصابته التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

أسرة محمود ضحية الغدر في بالشرقية: تروي تفاصيل الواقعة 

وأوضحت أسرة محمود ضحية شاب أنهى حياته بالقرب من مستشفى في بالشرقية، لموقع تحيا مصر، أنه والدتهم مرضت وتم نقلها إلى العناية المركزة في المستشفى، مشيرة إلى أنهم ذهبوا من أجل زيارتها ولكنهم عادوا بدون “محمود”.

وأضاف والد زوجة المجني عليه بالشرقية، أنه حاول هو والمجني عليه من أجل الدخول إلى المستشفى لزيارة والدتهم إلى أن الزيارة كانت ممنوعة في ذلك الوقت وطلبوا منهم الانتظار، مشيرا إلى انهم ذهبوا إلى خارج المستشفى وفي تلك الأثناء كان هناك شاب يقوم بإقارة الأتربة.

والد زوجة المجني عليه بالشرقية يسكف سبب مقتل المجني عليه 

وأكمل  والد زوجة المجني عليه بالشرقية، أن الناس طلبت منه الكف عن ذلك بسبب أنهم صائمون، مشيرا إلى أن الواقعة تعود إلى 19 رمضان الماضي.

وتابع  والد زوجة المجني عليه بالغربية، أن محمود تدخل ونشبت مشاجرة بينه وبين المتهم قبل أن يتدخل الناس الذين كانوا في الشارع وينهوا الأمر، مردفا إلى أنه جاء موعد الزيارة بعد ذلك ودخلوا من أجل الأطمئنان على المريضة، وبعدها خرجوا وذهب محمود من أجل إقامة الصلاة.

وكشف والد زوجة المجني عليه بالغربية، أنهم جلسوا أمام المستشفى بعد الزيارة، حينما تفاجئ بعد مرور أكثر من ساعة بقيام المتهم يأتي من خلف المجني عليه الذي كان يجلس أمامه وفي يده آلة حادة.