نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بجلسة طارئة.. إدانات بمجلس الأمن لغارات إسرائيل على سوريا - بلس 48, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 12:37 مساءً
نيويورك – شهدت جلسة طارئة لمجلس الأمن إدانات دولية للغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وسط مطالب باحترام سيادة سوريا والقانون الدولي.
واستجابةً لطلب دمشق بعقد جلسة طارئة، انعقد مجلس الأمن الدولي امس الخميس، لمناقشة التطورات في سوريا تحت عنوان “الوضع في الشرق الأوسط”.
وفي كلمته، أدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأكد نيبينزيا أن موسكو تدعم باستمرار سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
من جانبه، انتقد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، غينغ شوانغ، الغارات الإسرائيلية على سوريا.
وشدد غينغ على إدانة الصين القاطعة لهذه الغارات، ودعا إسرائيل إلى وقفها فورا، والانسحاب من الأراضي السورية، بما فيها مرتفعات الجولان، في أقرب وقت ممكن.
أما القائمة بأعمال مندوب البعثة الدائمة للولايات المتحدة دوروثي شيا فأعربت عن إدانتها القاطعة للعنف في السويداء، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتعاون بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا لتحقيق التكامل ومستقبل أكثر ازدهارا للسوريين.
وذكرت شيا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه رؤية لسوريا مستقرة تعيش بسلام مع نفسها ومع جيرانها، وأن واشنطن تدعم الوحدة الوطنية السورية، وتعمل مع الدول الحليفة، بما فيها تركيا، للتوصل إلى حل سلمي وشامل للأقليات.
المندوب الدائم لسوريا السفير قصي الضحاك شكر المجلس على سرعة الاستجابة لطلب بلاده بعقد الجلسة الطارئة لمناقشة تداعيات “العدوان الإسرائيلي الغاشم” على بلاده.
وأوضح الضحاك أن بلاده تدين بأشد العبارات “هذا الاعتداء السافر”، الذي قال إنه “يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لسيادة دولة عضو في المنظمة”.
وأعلن رفض بلاده القاطع “للذرائع التي تسوقها السلطات الإسرائيلية لتبرير هذه الأفعال العدوانية”، واصفا هذه الممارسات بأنها “ليست سوى امتداد لسياسات الاحتلال الممنهجة الرامية إلى تقويض استقرار سوريا وجرها إلى ساحة الصراع”.
وطالب مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، وحث المجتمع الدولي على التصدي “لهذا التهديد الخطير للسلم والامن الدوليين ولوحدة وسلامة الأراضي السورية”.
وشدد على ضرورة بذل الجهود الفورية لوقف تلك الاعتداءات ومنع تكرارها وإلزام إسرائيل بسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها وإنهاء احتلالها للجولان.
والأحد، اندلعت مواجهات دامية بين أطراف بدوية ودرزية بمحافظة السويداء، تدخلت على إثرها قوات من الجيش السوري والأمن لإعادة الاستقرار إلى المحافظة.
وتحت ذريعة “حماية الدروز” استغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها “حماية الدروز” في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا “منزوع السلاح”.
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
الأناضول
0 تعليق