أكد ديفيد سيمز كولونيل متقاعد بالجيش الأمريكي، رفضه القاطع لمخطط إقامة «مدينة الخيام» في جنوب قطاع غزة، والتي تهدف، وفقاً للرواية الإسرائيلية، إلى إيواء نحو 600 ألف فلسطيني تم تهجيرهم قسرًا من مناطقهم.

وشدد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج ملف اليوم، عبر قناة القاهرة الإخبارية، على أن هذا المشروع لا يمكن أن يُعتبر بأي حال مدينة إنسانية، بل أكد أنه معسكر اعتقال حقيقي يهدد بحدوث كابوس إنساني وجرائم جديدة ضد الإنسانية.

وتابع، أنّ الولايات المتحدة لا يمكن أن تدعم مثل هذا المخطط، مشيرًا إلى أن مجرد مناقشته دون رفضه الصريح من قبل واشنطن سيكون له تبعات كارثية على الصعيد الدولي، وسيؤدي إلى تقليص القوة الدبلوماسية الأمريكية على المستوى الدولي.

" frameborder="0">

وأوضح أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والشعوب، يجب أن يدرك طبيعة هذا المخطط ويصفه باسمه الحقيقي.

وفي رد مباشر على سؤال مقدم البرنامج حول توصيفه للمشروع، أجاب سيمز بوضوح: بل هو معسكر اعتقال، هذا المقترح بالضبط هو معسكر اعتقال، مضيفًا أنه يطابق في مضمونه وممارساته ما حدث في ألمانيا النازية قبل 80 عاماً، ومدينة الخيام في غزة كابوس إنساني على وشك الحدوث.

واعتبر أن المشروع يعيد مشاهد الرعب التاريخي التي تعهد العالم بألا تتكرر مجددًا، مؤكداً أن الأمر ليس إنسانيًا على الإطلاق.