أمين الفتوى: الشخص المتطرف يعبد الله بالكراهية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أمين الفتوى بدار الإفتاء

 

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من أكثر السمات التي تظهر في الشخص المتطرف هي أنه يعبد الله بالكراهية، موضحا أن هذا الشخص، إذا تحول إلى إرهابي، فإنه يعبده بالكراهية والدم.

 

تصريحات أمين الفتوي

 

وأشارعمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء،  إلى أن المتطرف لديه ضيقًا في دائرة المؤمنين، حيث يصعب عليه العيش دون تقسيم الناس، لافتا إلى حديث مضطرب يتحدث عن الفرق بين الأمم، لكنه يعتبره أساسًا من أصول الإيمان لأنه يلبي رغبته في الكراهية.

 

وأضاف أمين الفتوي أن المتطرف يعرف الإيمان من خلال الكفر، مشيرًا إلى أنه لا يسعى للتفكير الإيجابي بل يركز على السلب، وهناك مثال لأحد الخطباء الذين كانوا يبدأون خطبهم بآيات تتحدث عن القتال، مما يخلق أجواء من الخوف والحدة في المسجد.

 

وقد ذكر الورداني أن الكراهية تتأسس على شعور بالثأر، حيث يرى أن لديه مبررات تاريخية مثل الحروب الصليبية، مؤكدا أن هذا الثأر يعتبر وقودًا يحافظ على استمرارية الكراهية في نفوس المتطرفين، رغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش في بيئة متنوعة ولم يعرف الظلم.

 

وأشار إلى أن بعض الأشخاص يعبدون الله بالكراهية، ويعيشون في حالة من المظلوميات التي تجعلهم يتوقعون استرداد حقوقهم بطريقة غير واقعية.

 

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى رفض العلم والمعرفة، ويعتقدون أن النصر سيتحقق بدون اتخاذ الأسباب اللازمة.

 

 

وفي سياق اخر، أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية التوازن في الإنفاق العائلي، مشيرًا إلى أن الاستدانة لتلبية رغبات الزوجة أو الأبناء ليست الخيار الصحيح.

 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات ، اليوم الأربعاء، فى رد على تساؤل حول وضع بعض الأزواج الذين يسعون للاستدانة لإرضاء زوجاتهم رغم ضيق ذات اليد، أنه إذا كان الزوج لديه جنيه واحد، بينما تطلب الزوجة عشرة جنيهات، فلا يجوز له الاستدانة لتلبية هذا الطلب.

 

وأشار إلى أن الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والشراب والملابس يجب أن تُعطى الأولوية، في حين أن الرغبات الثانوية مثل الرحلات أو المصايف يجب أن تُناقش بعقلانية. وأضاف: "لا يمكن للإنسان أن يستدين من أجل تلبية رغبة غير ضرورية، مثل الذهاب في مصيف، بينما لديه التزامات أساسية."

 

ودعا الأزواج إلى عدم تحميل أنفسهم فوق طاقتهم، محذرًا من العواقب الوخيمة للاستدانة في حال عدم القدرة على سداد الديون.

 

وقال: "إذا كان لديك أطفال، يجب أن تُركز على تلبية احتياجاتهم الأساسية دون الانجرار وراء رغبات قد تضعك في موقف مالي صعب."

 

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك شكاوى متكررة من بعض الزوجات حول عدم كفاية المصروفات التي يقدمها الأزواج، رغم أن دخلهم جيد، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى فهم أعمق لمفاهيم الإنفاق بين الأزواج.

 

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تقوم على الحوار والتفاهم، حيث يُفضل أن تتحدث الزوجة مع زوجها بصراحة حول احتياجاتها، مشددًا على أهمية الحصول على إذن الزوج قبل أخذ أي مبلغ من المال.

 

وأضاف: "يجب أن يتأكد الزوج من أن زوجته وأولاده يحصلون على ما يكفيهم من الطعام والشراب والملابس، لكن لا يجوز للزوجة أخذ المال دون إذن الزوج، حتى لو كان دخله جيدًا."

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق