تحدث الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم عن ظاهرة تقديم صفقات الأندية المصرية، مؤكدًا أن هذه الفكرة أصبحت جزءًا مهمًا من متعة الجمهور، لكنها في بعض الأحيان تتسبب في حالة من التوتر غير المبرر بين جماهير الفرق، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

شوبير يعلق على تقديم الصفقات في الأندية 

وقال شوبير: "تقديم الصفقات يا جماعة فكرة جميلة ورائعة، والجمهور بقى مستني الفيديوهات والإبداع، سواء في الأهلي أو الزمالك أو أي نادٍ، الأهلي كان بيقدم صفقاته بطريقة مميزة وكانت بتحوز على رضا جمهور النادي، لكن في الفترة الأخيرة بعض جماهير الزمالك بدأت تغضب وتشوف إن في تلميحات أو رسائل موجهة في تقديم بعض الصفقات".

وأشار إلى أن الجدل بدأ تحديدًا مع تقديم أشرف بن شرقي، الذي اعتبره البعض موجهًا ضد الزمالك، وهو ما زاد من حدة التفاعل على السوشيال ميديا، ثم تبعه تقديم مدرب الزمالك الجديد بطريقة أثارت أيضًا بعض التساؤلات، قائلاً: "بدأنا نشوف مناوشات وقصص حوالين الفيديوهات، وده بيخلق دوشة إحنا مش ناقصينها بصراحة".

ودعا شوبير إلى الحفاظ على متعة تقديم اللاعبين ولكن دون تجاوزات أو إسقاطات غير مباشرة: "متع جمهورك واعمل حاجة لذيذة، بس بعيد عن الشحن، إحنا محتاجين شوية هدوء، لأن كمية الجدل اللي بتحصل حوالين التفاصيل الصغيرة بقت كتير جدًا".

وأشاد شوبير ببعض العروض التي وصفها بـ"الرائعة والراقية"، مثل تقديم محمد علي بن رمضان، الذي قال إنه كان مستوحى من التراث التونسي بشكل جميل، وكذلك تقديم عمرو ناصر، الذي جاء هادئًا وأنيقًا وكأنه كتاب يتصفحه الجمهور عن هدافي الزمالك.

وفي ختام حديثه، طالب شوبير جماهير ومسؤولي الأندية بإطلاق مبادرات تهدئة ذاتية: "يا جماعة خلونا نطلع من نفسنا مبادرات داخلية، مش لازم كل حاجة تبقى شحن وخصام الكرة للمتعة، مش للفرقة".

موعد سفر الأهلي لتونس 

ومن المقرر أن تسافر بعثة الأهلي، إلى تونس يوم الجمعة المقبل الموافق 18من يوليو الجاري، استعدادًا لخوض معسكر خارجي استعدادًا للموسم الجديد.

ويتخلل معسكر الأهلي في تونس 3 وديات أمام أندية اتحاد قسطنطينة وشباب بلوزداد الجزائريين، وأمام النجم الساحلي التونسيلاعب الأهلي والزمالك في الموسم الجديد

وأعلن النادي الأهلي أن ستاد القاهرة الدولي سيكون ملعبه الرئيسي في الموسم الجديد، بينما سيكون ستاد السلام هو الملعب البديل، ويأتي هذا القرار استمرارًا لاعتماد الأهلي على ستاد القاهرة كأرضية رئيسية لمبارياته الكبرى، لما يوفره من إمكانيات كبيرة وسعة جماهيرية تتناسب مع مكانة النادي ومبارياته المحلية والقارية، فيما يبقى ستاد السلام كخيار بديل لتغطية أي ظروف استثنائية قد تطرأ خلال الموسم.