بلدية أوباري تنشئ مكبًا مرحليًا للنفايات وتخطط لفرز القمامة من المصدر

ليبيا – قال عميد بلدية أوباري، أحمد ماتكو، إن مشروع إنشاء مكبات مرحلية للتخلص من القمامة يمثل خطوة ضرورية لطالما افتقدتها المدينة، مشيدًا بجميع الجهات التي ساهمت في تنفيذ المشروع.

افتقار سابق للمكبات وانتشار عشوائي للنفايات

وأوضح ماتكو في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، وتابعته صحيفة المرصد، أن أوباري كانت تفتقر إلى مكبات رسمية، ما أدى إلى تراكم النفايات واشتعالها في أماكن متفرقة، مؤكدًا أن البلدية بذلت مجهودات كبيرة للحصول على مكب جديد.

مواصفات المشروع الجديد

وبيّن أن المكب الحالي يتسع لكميات كبيرة من النفايات، وتم حفر حُفر بعمق 3.5 متر وبعرض 60×50 متر، على أن يُقام سياج محيط بها لتصبح مكبًا رسميًا وفق المعايير المتبعة.

دعوات لإعادة التدوير والتخلص من العشوائية

وأكد ماتكو أن التخلص من القمامة سابقًا كان يتم بطرق عشوائية، حيث كانت الشاحنات تُلقي المخلفات في مناطق خارج المخطط العمراني، ما فاقم معاناة البلدية، مشيرًا إلى أن الحل الحالي يُعد مؤقتًا، في ظل الحاجة إلى تبنّي آليات إعادة الفرز والتدوير من المصدر، كما هو معمول به عالميًا.

خطط مستقبلية لفرز النفايات

وأشار إلى أن البلدية تخطط لتوزيع أكياس قمامة على المنازل لفرز النفايات من المصدر، مثل فصل الحديد والبلاستيك وأكياس النايلون، التي وصفها بأنها من أخطر الملوثات البيئية نظرًا لتأثيرها السلبي على التربة والزراعة.

تواصل مع وزارة الحكم المحلي وشركاء دوليين

ونوّه إلى عقد اجتماعات متعددة مع وزارة الحكم المحلي وأطراف خارجية لمناقشة سبل الاستفادة من النفايات عبر إعادة التدوير، مؤكدًا وجود خطط مستقبلية لتطوير هذا التوجه البيئي الحيوي.