اصبح التدخل الإيراني في اليمن، والعلاقة المباشرة بين الحوثيين وطهران، بشكل علني , ويؤكد هذا الدعم المالي والإعلامي والسياسي , الذي تقدمه الأخيرة للجماعة الحوثي المسلحة، كما تقدم لهم التدريب العسكري.
وفي هذا الايطار اطلق ناشطون يمنييون حملة الكترونية تحت هشتاق " #ايران_تفخخ_اليمن " , اكدوا فيها ان إيران عملت طوال أكثر من عقدين وعبر ذراعها الرخيصة مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية على تفخيخ الأرض اليمنية بالسلاح والألغام المختلفة التي تبدد الأمن والاستقرار وبالأفكار والخرافات الوافدة التي تلغم العقول والأجيال وكلما من شأنه تلغيم الحاضر والمستقبل وتحويل اليمن إلى منطقة احتراب مستمر خدمة للمشروع الإيراني الفارسي.
و ان إيران لم تكتفي بغزوها اليمن بعميلها الحوثي بل ذهبت للتحشيد الطائفي من مختلف الدول والدفع بهم ومعهم الحرس الثوري الإيراني ومرتزقته إلى اليمن لعدم ثقتها بأن ميليشياتها الحوثية ستصمد في الرقعة التي تسيطر عليها في اليمن حين تندلع معركة الحسم العسكري.
و وفقا لتقرير أممي صادر عن البرنامجين العالميين لمكافحة الشبكات الإجرامية والجريمة البحرية فالدعم الدولي لليمن محدود وربما منعدم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للقوات اليمنية الأساسية في مواجهة شبكات التهريب الإيرانية لأدوات الموت لمليشياتها الحوثية في اليمن.
ومن المؤكد ان ايران قتلت اليمنيين وعبثت باليمن عبر زبانيتها الحوثيين الارهابيين طوال السنوات الماضيه والان تخطط لتدمير اليمن كليا كما فعلت بغزه ولبنان والعراق وسوريا .
وكشف تقرير أممي حديث عن استمرار تهريب الأسلحة من إيران إلى الميليشيا الحوثية بطرق متعددة مما يزيد من تعقيد الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن ويجعل السلام أكثر بُعدا .
و كان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة قد أشار في أحد تقاريره إلى أنه يحقق في هبات من الوقود بقيمة 30 مليون دولار تقدمها إيران شهرياً إلى مليشيا الحوثي في اليمن.