استمراراً لمسلسل التصعيد في سوريا..إسرائيل تشن أكبر غارات على القواعد الجوية السورية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة

في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها سوريا عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أعلنت إسرائيل عزمها تكثيف عملياتها العسكرية ضد مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل ومواجهة أي تهديدات ناشئة نتيجة الفراغ الأمني والسياسي في سوريا.

نتنياهو: أمن إسرائيل في مواجهة التحديات الجديدة

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء مع الصحفيين مساء الإثنين أن إسرائيل لن تتهاون في التعامل مع المخاطر التي قد تنجم عن التغيرات في القيادة السورية.

وأضاف أن حكومته تعمل باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز أمن إسرائيل، مؤكدًا أن الوضع الجديد في سوريا يتطلب يقظة مستمرة وتحركًا حاسمًا.

وزير الدفاع الإسرائيلي: تدمير شامل للأسلحة الاستراتيجية

في تصريح آخر، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف بشكل مكثف الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة الموجودة داخل سوريا.

وأشار إلى أن قائمة الأهداف تشمل صواريخ أرض-جو، أنظمة الدفاع الجوي، صواريخ أرض-أرض، وصواريخ كروز بعيدة المدى.
 

غارات جوية مكثفة: أكبر استهداف للقواعد الجوية السورية

نفذت إسرائيل أكبر موجة من الضربات الجوية على القواعد العسكرية السورية منذ الإطاحة بالأسد. وفقًا لمصادر أمنية سورية، استهدفت الغارات ثلاث قواعد جوية رئيسية:

قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا.

قاعدة شنشار في ريف حمص.

مطار عقربا جنوب غرب دمشق.

كما استهدفت الضربات مركز أبحاث قرب العاصمة ومركزًا للحرب الإلكترونية في منطقة السيدة زينب.

الأهداف الإسرائيلية: منع تهديدات ناشئة وتحجيم النفوذ الإقليمي

ترى إسرائيل في الأسلحة المتطورة المنتشرة داخل سوريا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا وقعت هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة أو فصائل متطرفة.

وتسعى تل أبيب إلى استغلال الوضع الراهن في سوريا لتعزيز أمنها الاستراتيجي، ومنع أي تحركات من شأنها تهديد استقرارها، سواء من سوريا نفسها أو من أطراف إقليمية داعمة للجماعات المسلحة.

تحديات جديدة في المشهد الإقليمي

مع تصاعد الضربات الإسرائيلية، تزداد تعقيدات المشهد الإقليمي، خاصة مع الأطراف الدولية والإقليمية الداعمة للجماعات المسلحة أو التي تسعى للحفاظ على وجودها داخل سوريا.

ويعتقد المراقبون أن استمرار الغارات قد يؤدي إلى تصعيد التوترات بين إسرائيل والأطراف المعنية بالملف السوري، بما فيها إيران وروسيا، اللتين تمتلكان مصالح استراتيجية في البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق