تحديات تهدد غزة.. واشنطن تتهم حماس بانتهاك وشيك ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وكالات

شهد ملف التهدئة في قطاع غزة تصعيداً دبلوماسياً خطيراً، بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أبلغت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بوجود "تقارير موثوقة" تشير إلى "انتهاك وشيك" للاتفاق من قبل حركة حماس.

وذكرت التقارير أن هذا الانتهاك موجه تحديداً ضد سكان غزة المدنيين، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة التهديد.

وفي سياق متصل، أكدت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار – التي تشمل عادة مصر وقطر والولايات المتحدة – أنها طالبت حركة حماس بالوفاء بالتزاماتها الكاملة بموجب بنود الاتفاق، مشددة على ضرورة الحفاظ على الاستقرار وحماية المدنيين في القطاع.

ويأتي هذا التحذير في وقت تزايدت فيه الشكوك حول مدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق الهش.

وتثير الاتهامات الأمريكية تساؤلات حول مستقبل الهدوء في القطاع، خاصة وأن أي خطوة تصعيدية قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق وإعادة المنطقة إلى مربع التوتر.

إعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي

على الصعيد الداخلي، تفجرت قضية إنسانية وأمنية خطيرة في قطاع غزة، بعد تأكيد عائلة الأسير الفلسطيني المحرر هشام الصفطاوي خبر مقتله على يد عناصر من حركة حماس في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأدانت عائلة الصفطاوي هذا العمل، ووصفته بأنه "جريمة بشعة"، مؤكدة نيتها اللجوء إلى المحاكم الدولية لملاحقة ومقاضاة جميع المتورطين في عملية القتل.

وتأتي هذه الحادثة لتكشف عن تحديات أمنية داخلية كبيرة تواجهها حماس في إدارة القطاع.

وقد أثارت الواقعة ردود فعل واسعة وغاضبة من فصائل فلسطينية أخرى (مثل حركة فتح)، التي اتهمت حماس بـ "تجاوز كل الخطوط" وارتكاب "إعدامات ميدانية" لصالح تثبيت سلطتها الأمنية بالقوة.

ويضع مقتل الصفطاوي، وهو أسير محرر قضى سنوات في السجون الإسرائيلية، الحركة في موقف حرج، ويزيد من الضغوط المطالبة بضرورة إخضاع المتورطين للعدالة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، ما يفاقم من تعقيدات المشهد الفلسطيني في ظل تحديات اتفاق وقف إطلاق النار. 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق