أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الدبلوماسية العلمية، أن الدبلوماسية تمثل أداة تاريخية لحل المشكلات والتفاوض من أجل الوصول إلى حلول أفضل.
وأشار إلى أن هذا الجوهر ظل ثابتًا على مر العصور رغم تغير الظروف والأدوات.
وأوضح أبوالغيط أن الدبلوماسية تتمتع بقدرة كبيرة على التكيف مع روح كل عصر، حيث تسهم في حل المشكلات المتغيرة.
وأكد أن الفترة السابقة شهدت توسعًا في دور الدبلوماسية لتشمل مجالات جديدة مثل البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة، وهي مجالات تتطلب مهارات دبلوماسية عالية للتوصل إلى حلول وسط تُحقق مصالح الدول وتصب في صالح الإنسانية.
وشدد على أهمية الدبلوماسية العلمية في بناء الخبرات لدى الكوادر الدبلوماسية، في ظل التحديات التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى أن المصالح السياسية والغايات الإنسانية تتداخل في ملفات حيوية مثل الأمن الغذائي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يتطلب تفاوضًا بنّاءً بين الدول والمنظمات.
كما ذكر أبوالغيط كيف ساهمت الدبلوماسية والعلم في مواجهة جائحة (كوفيد 19)، من خلال تسريع إنتاج اللقاحات وتبادل المعلومات، وأكد على ضرورة التعلم من تلك التجربة لتعزيز الدبلوماسية العلمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق