نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام بواقعة الطفل المعتدى عليه بالعاشر - بلس 48, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 03:30 مساءً

سحر السنباطي
هبة المرمى
صرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن المجلس تدخل فور نشر الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بواقعة قيام أحد الأشخاص بالتعدي بالضرب المبرح على طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ببلكونة أحد العقارات بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، حيث تم إبلاغ مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب النائب العام.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، بأنه فور رصد الواقعة، وإبلاغ النيابة العامة تم ضبط الشخص المعتدى وتبين أنه والد الطفل، مؤكدة أن سوء معاملة الطفل بهذا الشكل مرفوض تمام من كافة الديانات السماوية، مناشدة الآباء والأمهات بضرورة اتباع أساليب التربية الإيجابية والتي تخلق بيئة آمنة للأطفال، بديلا عن استخدام العنف في التربية والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب وخيمة على الأطفال، مناشدة الأهالي والأسر بضرورة التواصل مع خط نجدة الطفل16000 لاستشارة المختصين في أساليب التربية الإيجابية.
وبدوره قال الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إنه تم ندب أخصائي اجتماعي من خط نجدة الطفل لحضور التحقيقات مع الطفل وإعداد تقرير بالتوصية المناسبة لحالته بما يراعي مصلحته الفضلي وتسليمه لعائل مؤتمن لرعايته، لافتاً إلى أنه سيتم متابعة حالة الطفل أولاً بأول مع تقديم الدعم النفسي له والإرشاد الأسري لوالديه.
وأكد عبد الرازق، أن وحدة الرصد والتواصل الاجتماعي تقوم بمتابعة كافة الوقائع التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي وإعداد تقريرا بشأنها للتدخل العاجل والفوري في هذه الشكاوى، مناشدا المواطنين بسرعة التواصل والإبلاغ عن هذه الوقائع عبر آليات الإبلاغ وهو خط نجدة الطفل 16000 والذي يعمل على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600.
ومن جانبه أشار صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، الى أن هذه الواقعة تمثل انتهاك لحقوق وكرامة الطفل لما تنطوي عليه من إساءة طبقا لنص المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وحكم المادة 80 من الدستور فيما تضمنته من التزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال.
0 تعليق