- بلس 48 قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تجاوزت ميراث الفوضى والتوتر الذى خلقته أحداث العام 2011 وما تلاها من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ونجحت فى استعادة كامل عافيتها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبفضل صلابة المؤسسات الأمنية وبطولة رجال القوات المسلحة والشرطة، ومن ورائهم إعلام وطنى واع، استعاد الريادة الإعلامية فى المنطقة، وتصدى بكل ثبات وكفاءة لمؤامرات القوى المعادية وخطابات المأجورين وأبواق الشر، وساهم بقوة فى ترسيخ الهوية الوطنية وإرساء القيم العليا لدى الشباب والأجيال الجديدة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان وحلفاءها حاولوا اختطاف الدولة، وبذلوا جهودا ضخمة لإنجاز هذا الغرض المشين، مدعومين بأموال ومنصات ومواقف مشبوهة من بعض الدول، لكن يقظة القيادة والمؤسسات الصلبة والإعلام الوطنى أحبطت كل تلك المؤامرات. متابعا: "ما تعرضت له مصر كان سببا فى تفكك كثير من الدول، لكننا عبرنا كل ذلك بثبات وقوة، ويحق لنا الفخر بأبطالنا فى القوات المسلحة والشرطة، وبوعى الشارع والتفاف كل الفئات حول الدولة، وبالإعلام الوطنى الرائد الذى خاض المعركة بإيمان حقيقى بالوطن والمواطن، ونجح خلال السنوات الماضية فى إعادة إرساء القيم الوطنية الجامعة، وفضح الإخوان وداعميهم، وإفساد كل الألاعيب والمؤامرات السوداء التى سعت للنيل من مصر وتعطيل مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية".
وأكد النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، أن الريادة الإعلامية فى المنطقة العربية عادت إلى القاهرة من جديد، رغم محاولات بعض الأطراف لخلق مراكز إعلامية بديلة، وإنفاق مليارات الدولارات على منصات مشبوهة فى بعض العواصم المتورطة فى دعم الإرهاب والتطرف، وبفضل تلك اليقظة وما يتحلى به الإعلام الوطنى من وعى وكفاءة، اكتملت منظومة النجاح إلى جانب ما تسطره الأجهزة الوطنية من بطولات، وما تنجزه القيادة السياسية من أفكار ومشروعات تنموية عملاقة، حتى استعادت الدولة الوطنية كامل عافيتها وقدرتها على العمل والإنجاز وتحقيق تطلعات مواطنيها من كل الفئات، عبر خطة شاملة للبناء والتنمية والتحديث وصناعة المستقبل، ويحق لنا جميعا أن نفخر بما أنجزه بلدنا العظيم بفضل أبنائه والمخلصين له فى كل المواقع، بدءا من قمة هرم الإدارة السياسية، مرورا بالمؤسسات الأمنية والإعلامية، وحتى أصغر صحفى وجندى على جبهة الوعى أو فى موقعه المقدس لحماية تراب مصر.
0 تعليق