كيف تتعامل الأمهات الجدد مع العناية بالمولود؟ خطوات بسيطة وأخطاء شائعة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تتعامل الأمهات الجدد مع العناية بالمولود؟ خطوات بسيطة وأخطاء شائعة - بلس 48, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 02:18 مساءً

قدوم مولود جديد للحياة أمر غير بسيط فهو يتطلب العناية الشديدة فالمراحل الأولي في حياته هي تشكيل وبناء سلوكه لذلك يعتبرالحمل أجمل فترة في حياة كل أم لكن على النقيض هي فترة مليئة بالعديد من الأسئلة والشكوك والمخاوف على الرغم من قراءة العديد من الكتب والاستماع لنصائح الخبراء ولكن الاقع العملي بالحال مختلف بشكل كلي  وضع مختلف، لذلك يقع العديد من الأباء والأمهات في بعض الأخطاء الشائعة ..تابع للتعرف علي المزيد من الأخطاء كيفية تجنبها

 الخطأ والحل :

الأخطاء الشائعة التي غالبا ما يرتكبها الآباء خلال الأسابيع الأولى في حياة الرضيع التي تكون عادة حافلة بالاكتشافات والتعرف على احتياجات ورغبات هذا الكائن الجديد، منها اهمال الأمهات إيقاظ الطفل للرضاعة، وعدم توفير بيئة آمنة ومناسبة للنوم، واستخدام حفاضات غير مناسبة، وعدم الاهتمام بنظافة الطفل كما ان ‪أطباء الأطفال ينصحون بإيقاظ الطفل كل ساعتين أو ثلاث ساعات لترضعه الأم خلال الليل والنهار

1-  وضع الرضيع ينام خلال الليل والنهار دون مواعيد محددة

ينام بعض المواليد الجدد كثيرا، ولا يستيقظون من تلقاء أنفسهم للرضاعة، وهو ما يحدث غالبا مع من ولدوا مبكرا، وفي حال كان الطفل لا يصحو عندما يحتاج للغذاء ينصح أطباء الأطفال بإيقاظه كل ساعتين أو ثلاث ساعات لترضعه الأم وذلك خلال الليل والنهار.

2- التسرع في اخضاع الطفل في روتين معين

لا يمكن فرض روتين على المواليد الجدد، وبالتالي لا مجال للتخطيط لليوم المقبل إذا كان هناك رضيع في المنزل، الأمر الوحيد المؤكد خلال الأسابيع الأولى هو أنك ستضطر لإطعامه كل ساعتين أو ثلاث أو أربع ساعات على أقصى تقدير وهو امر مختلف من طفل الى الأخر.

وخلال الفترة الراهنة يجب أن يكون أحد الوالدين موجود بشكل دوري  باستمرار لتقديم الرعاية، ونتيجة لذلك يكون جدول أعمالهما خاضعا للتغيير وفق الحالة المزاجية  لكل مولود الذي يبدأ بالتعود تدريجيا على روتين اليوم.

3- الذهاب إلى أماكن  مزدحمة بالاشخاص

ينصح بعدم التسرع بتعريض الطفل للتعامل مع الناس والذهاب للأماكن العامة المزدحمة خلال الأسابيع الأولى  عقب ولادته،  حيث يحتاج الرضيع للهدوء السكن الاستقرار والمقصود هنا ليس الصمت التام بل الهدوء فحسب، ولأن جهاز الطفل المناعي في مراحله الأولى فإن كثرة الناس من حوله تجعله عرضة للإصابة بالأمراض

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق