جددت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تصعيد خطير يشهده المشهد الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوف بيجو، تناولت مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجهود التهدئة، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير عبد العاطي استعرض الجهود المصرية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد عبد العاطي خطورة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، في ظل استمرار عرقلة إسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى تطلع مصر لاستضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور التوصل إلى اتفاق تهدئة.

وشدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت الرافض لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر.

كما حذّر عبد العاطي من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعيًا إلى وقف فوري للاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي وصفها بـ"السافرة".

وأعرب الوزير عن دعم مصر لعقد مؤتمر دولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية، مشددًا على أهمية التوسع في مسار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والاستقرار المستدام في المنطقة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك