أكد دكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب، علي ضرورة حوكمة لصرف اللبن المدعم للفئات الأكثر احتياجاً من حديثي الولادة والرضع.
وأشار “أبو العلا”، لموقع تحيا مصر، إلى أهميه وجود خصوصية لكل حالة علي حسب إستحقاقها.
أيمن أبو العلا يطالب بحوكمة صرف اللبن المدعم للفئات الأكثر احتياجا
ونوه عضو مجلس النواب، بأهميه متابعة الأطباء في الوحدة الحالة المختصه أمامه، ليكون هو صاحب القرار إما أن الحالة في حاجة لصرف لبن مدعم أم أنها يمكن أن تقوم بالرضاعة بشكل طبيعي.
ولفت أبو العلا إلى أنه لحين إنعقاد لجنة الصحة لفحص الفئة المستحقة للدعم، يمكن أن يتعرض الاطفال لسوء تغذيه جراء هذه الإجراءات واصفا أن هذه الإجراءات بالبيروقراطية، مؤكدا علي ضرورة متابعه مباشره من الدكتور المختص علي حسب الحاله أمامه.
واستطرد حديثه بالثناء علي أهميه نشر الوعي بدور الرضاعة الطبيعية، وأهميتها علي صحة الأم والطفل، لافتا إلى أن هناك أسباب كثيرة تمنع الرضاعة الطبيعية قد تكون صحية أو نفسية، لذا وجب ضرورة النظر في هذا الأمر.
تحرك برلماني بشأن نقص الألبان المدعمة لحديثي الولادة والرضع
وكانت قد تقدمت النائبة ايرين سعيد ، عضو لجنة الشئون الصحية بالنواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحه و السكان، بشأن ( حرمان وزارة الصحة حديثي الولاده و الرضع من الالبان المدعمة، عملاً بحكم المادة (134) من الدستور ، و المادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، في ظل توجه القياده السياسيه لبناء الأسرة المصرية، خرجت وزاره الصحه بقرار رقم ٤٨٥ لسنه ٢٠٢٤، و الذي ينص بعدم صرف الألبان الصناعيه للرضع الإ في حالات وفاه الأم أو أصابتها بالسرطان أو الدرن أو الفشل الكلوي!
تحرك برلماني بشأن نقص الألبان المدعمة لحديثي الولادة والرضع
وأضافت في طلبها: الأمر الذي أربك الكثيرين و جعل الوحدات الصحيه تمتنع عن فحص السيدات بل و امتنعوا من صرف من صَدر لهم قرار مسبق بالصرف !! ، فماذا يفعل هؤلاء بأطفالهم ؟!
النائبة: وزاره الصحة أغفلت العديد من الحالات المرضيه التي تحول بين الأم و بين الرضاعه الطبيعي
وتابعت: الجدير بالذكر أن وزاره الصحه أغفلت العديد من الحالات المرضيه التي تحول بين الأم و بين الرضاعه الطبيعي، والاضطرابات الهرمونية: مثل نقص إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب، ومشاكل الغدة الدرقية: سواء فرط النشاط أو القصور قد يؤثر على إنتاج الحليب، وأيضاً حالات تكيس المبايض: قد يؤثر على التوازن الهرموني وبالتالي يقل إنتاج الحليب، الجراحات السابقة في الثدي: مثل إزالة الأنسجة قد تعيق إنتاج الحليب أو خروجه، وحالات طبية لدى الأم مثل: الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري غير المسيطر عليه أو فقر الدم الشديد، وتناول بعض الأدوية التي تمنع إنتاج الحليب.