«نوعية كفر الشيخ» تختتم ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع في الغردقة بـ9 محاور - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة

 أختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية حول "العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء" والذي نظمته الكلية في الفترة من 3 الى 7 من شهر ديسمبر الجاري بمدينة الغردقة، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،

 

جاء ذلك بحضور الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الحامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي ابو شوشة نائب رئيس الجامعة الاسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، والدكتور وجيدة حماد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وبمشاركة من مختلف الجامعات المصرية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية في العلوم النوعية وبما يخدم رؤية مصر٢٠٣٠.

 

وأكد المؤتمر على ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون بين الجامعات العربية والأجنبية بحيث تعمل على تحقيق التبادل في فكر ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والاهتمام بالخريج مع رقمنة البحوث، وأشاد الحضور بدقة التنظيم وأداء اللجان المنظمة واللجان العلمية.

 

وأوضح رئيس جامعة كفرالشيخ، أن المؤتمر ناقش في أعمال اليوم الأخير البحوث المشاركة، وتحكيمها من قبل اللجان العلمية والخروج بتوصيات مهمة وذلك لارتباط محاور المؤتمر مع اتجاه الدولة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء في جميع مجالات الحياة في مصر، وتشجيع البحث العلمي والتعليم النوعي وتطويره لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مقدما الشكر والتهنئة لكل من شارك فى إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، مؤكداً أن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال فى كافة المجالات.

 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر حرص على وضع عدد من المحاور التي تغطى على اختلافها مجالات العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، مشيراً الى أن المؤتمر قد حقق نجاحاً باهراً بفضل الدعم المستمر من ادارة الجامعة لرعاية ودعم المؤتمرات التي تنظمها كليات الجامعة، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر ٢٠٣٠.

 

ومن جانبها أشارت الدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، إلي أن المؤتمر قد انتهي إلي عدة محاور وتوصيات تضمنت:

 

المحور الأول : إدارة المنزل والمؤسسات وشملت التوصيات (الاهتمام بإدارة الأزمات الأسرية، إعادة التدوير في مجال إدارة المنزل والمؤسسات في ضوء الثقافة الخضراء، تطوير المسمى التخصصي لمجال الاقتصاد المنزلي متضمناً الجانب التربوى والاحصائى والمهنى بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، دعم وتشجيع البحوث البينية التطبيقية التي تقوم على تكامل العلوم، التأكيد على أخلاقيات البحث العلمى، عقد بروتوكولات التعاون البحثية تحت مظلة هيئة تعليمية موحدة بما يدعم خطة الدولة التنموية والبحثية.

 

المحور الثانى : التغذية وعلوم الأطعمة وشملت التوصيات (الاهتمام بغرس الوعى الغذائي  فى ضوء الثقافة الخضراء، الاهتمام بتصحيح مسار السلوك الاستهلاكى للتقليل من الهدر الغذائي، تشجيع البحوث الداعمة لتوفير السلع الاستراتيجية لاستمرار الدعم الغذائي، التأكيد على أهمية ترشيد استهلاك المياة والحد من اهدارها في العمليات الزراعية والصناعية والاستخدام اليومى، إنشاء هيئة موحدة لتضم الجهات البحثية والمجتمعية المختلفة لكل تخصص نوعي تعمل كمظلة لتخطيط ووضع الملامح الاستراتيجية للبحث العلمى بذات التخصص بما يتواكب مع توجهات الدولة ومشكلات المجتمع.

 

المحور الثالث: الملابس والموضة وتكنولوجيا النسيج وشملت التوصيات (توطيد فكر المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في مجال الملابس والنسيج والمساهمة في تسويقها، توظيف أدوات الذكاء الاصطناعى في مجال تصميم وإنتاج الملابس، الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى في تحديث المقررات الدراسية للملابس والنسيج، الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى في تحسين كفاءة استخدام المواد الخام وتقليل الأثر البيئي لصناعة النسيج وتقليل الفاقد. 

 

المحور الرابع : التربية الفنية والفنون البصرية والعمارة الخضراء وشملت التوصيات (الاهتمام بتأصيل الهوية البصرية الوطنية فى ضوء التحول الاخضر، الاهتمام بدور الفنان التشكيلى فى نشر الثقافة الخضراء، توظيف أدوات الذكاء الاصطناعى فى الفنون، ربط المقررارت الدراسية بثقافة التعليم الاخضر، الاستفادة من فنون الحضارات والاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة وتقنيات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية والبحثية،   الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تنمية قيم الانتماء والمواطنة، الاستفادة من تقنيات الميديا الجديدة فى المجالات الفنية المختلفة، التوسع فى البرامج البينية التى تهتم بدراسة الذكاء الاصطناعى وامكانية الاستفادة منه فى مجال التربية الفنية.

 

المحور الخامس : التربية الموسيقية والفنون السمعية وشملت التوصيات ( تطوير المناهج الموسيقية لتلبية متطلبات سوق العمل، ربط العلوم الموسيقية بالثقافة الخضراء، حث جيل الملحنين الجدد على استخدام المقامات غير الشائعة في مؤلفاتهم الموسيقية، استخدام استراتيجيات جديدة في التعلم لتنمية المهارات المختلفة وتطويرها، دعوة المؤسسات الاكاديمية المختلفة للانفتاح على برامج الذكاء الاصطناعى.

 

المحور السادس : تكنولوجيا التعليم والحاسب الالى وشملت التوصيات (         ربط نظم إدارة التعلم بإدارة التحول الرقمي الحكومي "بوابة الحكومة المصرية"، توظيف أدوات الذكاء الاصطناعى فى انتاج وتصميم المواد التعليمية، تطوير بيئات التعلم الرقمية الالكترونية التفاعلية، الاهتمام بتوجيه بحوث الذكاء الاصطناعى فى التعليم نحو تحسين تجربة المتعلم فى البيئات الالكترونية، الاهتمام ببحوث تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم المعتمدة على لوحات معلومات المتعلم والتى تساعد المتعلم فى تشخيص اداءه والتنبؤ واتخاذ القرار، الاهتمام ببحوث الذكاء الاصطناعى والتى تهتم بالتعلم الاجتماعى وتحليل التفاعلات الاجتماعية لتسهيل التعاون بين الطلاب فى المشاريع والمناقشات الجماعية، الاهتمام ببحوث المساعدات الذكية فى التعلم، الاهتمام بأساليب التقييم التكيفى فى التعليم.

 

المحور السابع : الاعلام التربوى والمسرح وشملت التوصيات (توطيد دور الاعلام التربوى في تعزيز الوعي البيئي ونشر الثقافة الخضراء، المزج بين الطرق التقليدية وتكنولجيا الذكاء الاصطناعى  في النهوض بتخصص الصحافة والمسرح، التوصية بعودة المسرح المدرسي، التوصية للقائمين على اعداد اللوائح والبرامج لاقسام الاعلام التربوى بضرورة اداخال التربية الإعلامية الرقمية ضمن مناهج اعداد خريجى الاعلام التربوى، التوصية بضمان وجود إدارة دقيقة للتحديات الأخلاقية والتقنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعى داخل الجامعة مثل قضايا الخصوصية والتحيز لضمان جودة ومصداقية المحتوى الاعلامى وتفادى المشكلات المحتملة، انشاء منصات رقمية  قادرة على نشر الوعى باهداف التنمية المستدامة بين الشباب بشكل أوسع واكثر تفاعلية).

 

المحور الثامن : الفنون التطبيقية وتطبيقات الذكاء الاصطناعى وشملت التوصيات (التوصية بالاستفادة من الذكاء الاصطناعى في عمليات تطبيق الفكر التصميمى، دراسة الإمكانيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في كاميرات التصوير، الاستفادة من مجالات الفنون التطبيقة بإيجاد حلول تساهم في الوصول لحل المشكلات البيئية في التصميم، الاستفادة من اتجاه التصميم الداخلى المتكيف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المستخدم، ادراج مستحدثات التكنولوجيا في مجال التصوير السنيمائى لتحديث المقررات الدراسية، الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى في تخصص الصورة الفوتوغرافية والسينمائية والتليفزيونية بما يخدم الرسالة التي تتلقها الفئة المستهدفة، مسايرة التطورات السريعة المتلاحقة والاستفادة منها للنهوض بمستوى التعليم).

 

المحور التاسع : الهندسة وشملت التوصيات (الاستفادة من التقنيات الحديثة في الانشاءات السكنية باستخدام الجديد من الحديد الكربونى والحديد الاستنلس لتقليل التكلفة الاقتصادية للمنشآت الجديدة، استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى في العلوم الهندسية والخرسانات والأسطح الخارجية).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق