أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصادر أن رئيس المخابرات العامة اللواء أحمد رشاد يعقد اجتماع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني و ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك من أجل العمل التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

جهود مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

وذكرت المصادر أن:" الوسطاء المصريون والقطريون والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة".

وأكدت المصادر أن:" مصر وقطر تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين"، مشيراً إلى أن:" اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار وتذليل العقبات التى تعيق التوصل إلى اتفاق".

تعثر مفاوضات غزة 

وتشهد المفاوضات تعثر جديد، وسط تعنت إسرائيل والتمسك بشروطه، فيما تصر حركة حماس على تنفيذ مطالب إنسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، ووقف فوري للحرب من غزة.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بسبب التعنت الإسرائيلي وإصرارها على البقاء (عسكريًّا) على مساحة 40% من القطاع. 

وذكر أحد المصادر إن "المفاوضات في الدوحة تواجه انتكاسة وصعوبات معقدة بسبب إصرار إسرائيل، على تقديم خريطة انسحاب، وهي في الواقع خريطة إعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً حقيقيا

وتم تسهيل هذه الاجتماعات من قبل رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين كبار في جهاز المخابرات المصرية، وحضرها المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك.

ونقل الوسطاء عشرات الرسائل الشفهية والمكتوبة بين وفد حماس والوفد الإسرائيلي الذي ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين وسياسيين، لكن مسؤولين فلسطينيين مطلعين على المفاوضات، كشفوا لي BBC إن المناقشات الأخيرة ركزت على اثنتين من هذه القضايا: آلية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة ومدى الانسحاب العسكري الإسرائيلي.

وتطالب حماس إدخال المساعدات الإنسانية عبر عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.

في المقابل، تقوم إسرائيل بتوزيع المساعدات عبر آلية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وتسببت في إحداث عمليات قتل ممنهجة تم خلالها استهداف المدنيين خلال ذهابهم لحصول على الفتات من المساعدات