مع دخول الحرب في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، وفشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، نشرت عائلات الأسرى فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي لـ يائير نتنياهو ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كأحد الأسرى بنفق في غزة ويظهر في الفيديو "المزيف" يستنجد بالحكومة الإسرائيلية بسرعة اتمام صفقة الأسرى.
ابن نتنياهو: أنا أسير في نفق بغزة بلا طعام وماء حرروني
وفي الفيديو الذي تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي قال يائيرالبالغ 33 عاماً، ويقيم منذ أكثر من عامين مع صديقة له في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية: "أبي. أمي.. حرروني، أنتم وحدكم من يمكنه ذلك".
وأضاف: "أنا هنا في أسر حماس بلا طعام تقريبا ولا ماء، من دون رؤية الشمس أو استنشاق الهواء. حياتي في خطر بسبب قنابل إسرائيل. حماس تحرسني وتحميني من هجمات الإسرائيليين. والآن بعد أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال مع حزب الله فقد حان الوقت لتحريرنا".
وتابع قائلاً: "أرى استطلاعات الرأي، هنا على جميع القنوات، وأجد أن معظم الناس يريدون صفقة. من فضلكم تذكروني. من فضلكم افعلوا كل شيء. أفتقد حريتي، إليكم وإلى أفنير" في إشارة إلى شقيقه الأصغر منه بثلاثة أعوام.
وبحسب الفيديو الذي تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي قال يائير: "أريد العودة إلى البيت.. قوموا بعقد صفقة من فضلكم".
100 أسير في غزة
ووفق إحصائيات أوردها "أكسيوس"، فإن عدد المحتجزين في غزة يبلغ حوالي 100 شخص، من بينهم سبعة أمريكيين. لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ما بين 40 إلى 50 من هؤلاء المحتجزين فقط لا يزالون على قيد الحياة.
والأسبوع الماضي، كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأمريكي عن تقديم إسرائيل مقترحًا جديدًا لحركة حماس بهدف التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها، إضافة إلى بدء هدنة مؤقتة في قطاع غزة
جاء هذا المقترح وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يسعى إلى دفع الأطراف للتوصل إلى اتفاق سريع قبل توليه منصبه رسميًا في يناير المقبل.
والمقترح الإسرائيلي المعدَّل يتضمن استعداد تل أبيب للموافقة على هدنة تستمر ما بين 42 إلى 60 يومًا، وهو تمديد للفترة الزمنية مقارنة بالعرض السابق الذي حدد 42 يومًا فقط.
كما يشمل المقترح الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى حماس، بما في ذلك جميع النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وكذلك المحتجزين الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.
