أستاذ دراسات سياسية: حزب الله يملك قوة صاروخية تمكنه من تدمير إسرائيل - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن هناك معادلة جديدة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توسعت في الحرب من الجنوب اللبناني لتشمل لبنان إلى أن وصل الأمر إلى تكديس الأسلحة في الأراضي السورية.


وأضاف «ملكاوي» خلال تصريحات تليفزيونية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول استثمار الزخم لعملياتها الهجومية بألا تعطي أي فرصة لحزب الله اللبناني بإعادة ترميم نفسه.


ولفت إلى أن حزب الله اللبناني لا زال يملك القوة الصاروخية التي تمكنه من  تدمير إسرائيل، ولكن الفراغ في القيادات والسيطرة على استخدام هذه الصورايخ مازال فارغًا باعتبار أن حزب الله اللبناني لم يتخذ القرار بشأن  تعيين قائد جديد بعد اغتيال حسن نصر الله.


وأشار إلى أن حزب الله لم يتخذ القرار بشأن تعيين هاشم صفي الدين أو أي من القادة الأخريين، كون أن من سيكون له القيادة بعد حسن نصر الله سيكون له دور مختلف عما كان لنصر الله من ناحية القدرة على جمع القيادات والأفراد والجماعات للتعاطف مع حزب الله، فضلا عن أن الوضع.

 

وفي سياق متصل،اختار مجلس شورى حزب الله هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب خلفًا لحسن نصر الله. وفق موقع العربية وموقع  لبنان ٢٤".

 

صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري

وشغل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.

 

يعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله علاقات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.

 

نجله متزوج من ابنة سليماني ، ولد صفى الدين في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان.

 

تلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982، وعام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.


وصفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان كذلك عضوا في مجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.


وكشفت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رجلا جاء من إيران إلى بيروت يوم الاثنين الماضي، والتقى بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قام بتلطيخه بمادة خاصة مكّنت إسرائيل من تعقبه.

 

‏وأوضحت القناة الإسرائيلية، إن هوية الرجل غير واضحة تماما، لكنه إما إيراني أو لبناني، ولا يُعرف ما هي المادة "الغامضة" التي أعطت المخابرات الإسرائيلية القدرة على تتبع مكان وجود حسن نصر الله.

 

ورأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، كان بمثابة ضربة موجعة لصميم "محور المقاومة"، وهو ما قد يغير من شكل المواجهة بين الطرفين.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق