انتهى الأسبوع الأول من بدء الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2024/2025، وكان قد بدأ أولياء الأمور التقدم بعدد من الشكاوى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للمشكلات التي واجهت الطلاب خلال الانتظام بالمدارس.

قرار حضور الفترة المسائية

وتقدم أولياء أمور مدرسة مبروك غطاطي التجريبية، التابعة لإدارة الهرم التعليمية بشكوى لمجلس الوزراء، مؤكدين تضرر الطلاب من القرار الوزارى الخاص بعمل المدرسة بنظام الفترتين، وقرار حضور تلاميذ رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي بالفترة المسائية مع طلاب المرحلة الثانوية.

كما أن هناك شكاوى متعددة لأولياء الأمور من سوء توزيع الطلاب وتقسيمهم على نظام الفترتين، بجانب عجز المعلمين بخلاف بعد مسافات المدارس التي تم نقلهم لها عن مقر سكنهم وهو ما نتج عنه عبء مادي وجهد إضافي على الطلاب بعد قرار زيادة مدة ساعات اليوم الدراسي.

وتم رصد تكدس شديد نتج عنه إصابات بسبب التزاحم في الدخول والخروج من وإلى المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، وهناك أيضا قرارات كثيرة تم اتخاذها دون دراستها على أرض الواقع وتزيد من معاناة الأهالي وأولياء الأمور.

 شكاوى طلاب الثانوية العامة 

هناك شكاوى أيضا من طلاب الثانوية العامة بعد إضافة جزء من مادة الجيولوجيا إلى العلوم المتكاملة، حيث يدرسونها باللغة العربية بسبب عدم توفر كتب باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى نقص المعلمين المتخصصين في هذه المادة. ونتيجة لذلك، لا يعرف الطلاب حتى الآن كيفية دراستها أو شكل الامتحان الخاص بها.

كما أُثيرت شكاوى من طلاب المدارس الخاصة ومدارس الخدمات الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت رغم دفعهم قيمة التأمين، مما حال دون تحميل المناهج ومتابعة الدروس. وبسبب عدم توفير الوزارة للأجهزة للطلاب الجدد أو الكتب المدرسية، اضطر العديد من الطلاب وأولياء الأمور إلى شراء الكتب الخارجية والدروس الخصوصية.

وعلى صعيد آخر، تم تقليل كثافة الفصول، ولكن هذا جاء على حساب نقص المعلمين في جميع المراحل الدراسية. هناك مدارس تفتقر إلى فصول للصف الثالث الإعدادي والصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي.

كما رصدت شكاوى من المعلمين نتيجة زيادة نصاب الحصص المقرر لهم بشكل كبير، مما أثر سلبًا على قدرتهم على الشرح والتدريس بكفاءة.