أستاذة مناعة: 4 محفزات لتراكم السموم فى الجسم منها السكر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، على ضرورة الابتعاد عن أربعة محفزات رئيسية تساهم في تراكم السموم في الجسم، وهي: السكر، والدقيق، والسمن النباتي المهدرج، والزيوت المهدرجة.

 

وأوضحت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "أسرار"، المذاع على فضائية "الناس"، أن السكر يعد من أكثر العناصر الغذائية التي تضر بالصحة، حيث يساعد على تقليل نشاط جهاز المناعة ويزيد من مخاطر الإصابة بالأورام.
 

وتابعت: "السكر هو الغذاء الرئيسي للخلايا السرطانية، مما يجعل السيطرة على تناوله أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة"، لافتة إلي أن الدقيق والسمن النباتي المهدرج والزيوت المهدرجة تُعتبر من المكونات التي تساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، مما يؤدي إلى ضعف الجسم وزيادة فرص الإصابة بالأمراض.

 

دعت الدكتورة أماني الشريف إلى اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع ضرورة الانتباه لإشارات الجسم، حيث أن استجابة الجسم لأي تغيرات صحية قد تكون إنذارًا مبكرًا لوجود مشكلات صحية.


وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

 

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.  

 

جدير بالذكر، قالت الدكتورة أماني الشريف، بجامعة الأزهر الشريف، إن عدد من الأنظمة الغذائية والعلاجية الجديدة التي تتعلق بالصيام وكيفية استخدامه كوسيلة لتحسين الصحة وعلاج الأمراض، لافته إلى أن هناك العديد من البرامج الغذائية التي تعتمد على فكرة الصيام المتقطع، والتي تتنوع من 8 ساعات إلى 16 ساعة في اليوم.

 

وأكدت بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "أسرار"، المذاع على فضائية "الناس"، على أن أحد الأنظمة التي تحظى بالاهتمام هو النظام الذي يهدف إلى إزالة السموم الأربعة الرئيسية من الجسم: السكر الدقيق الأبيض، والزيوت المهدرجة، ومنتجات الألبان الحيوانية، مشيرة إلى أن هذا النظام يتم تطبيقه بالتوازي مع الصيام المتقطع.

 

وأضافت أنها تستعرض أيضاً نظاماً علاجياً متقدماً وضعه المعالج النمساوي رودولف براس، والذي يعتمد على الصيام الكامل مع شرب السوائل فقط، مما يقلل من عملية الهضم ويعزز عملية الأوتوفاجي (التخلص الذاتي من خلايا الجسم الميتة أو التالفة)، لافتة إلي أن براس قد نشر تجاربه في كتابه "علاج بروس للسرطان"، حيث أشار إلى أن هذا النظام قد نجح في علاج أكثر من 45,000 مريض.

 

وبينت أن النظام يعتمد على صيام لمدة 42 يوماً، يتم خلاله شرب عصائر خضروات معينة دون سكر، حيث يتكون العصير من بنجر وجزر وكرفس وفجل وبطاطس، وذلك وفقاً لنسب معينة لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الضرورية.

 

وأشارت إلى أن النظام قد حقق نتائج مدهشة في علاج الحالات المتقدمة دون إعياء للمريض، موضحة أن النظام يوفر أيضاً بديلاً للبروتين من خلال استهلاك الجسم للورم نفسه في حالته المتقدمة، بينما يُنصح بشرب مرق العظام في حالات الأورام الصغيرة أو بعد العمليات الجراحية لاستكمال احتياجات الجسم من البروتين.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق